ازدياد الضغوطات والانتهاكات في سجون سرحد
كشف تقرير جمعية حقوق الإنسان الخاص بسجون منطقة سرحد إنه تزداد انتهاكات حقوق الإنسان بشكل يومي حيث لا يتم معالجة المعتقلين ويعيقون إطلاق سراح المعتقلين الذين أنهوا مدة محكوميتهم.
كشف تقرير جمعية حقوق الإنسان الخاص بسجون منطقة سرحد إنه تزداد انتهاكات حقوق الإنسان بشكل يومي حيث لا يتم معالجة المعتقلين ويعيقون إطلاق سراح المعتقلين الذين أنهوا مدة محكوميتهم.
ينتشر نظام التعذيب والابادة المفروض على القائد عبدالله أوجلان أكثر في كافة السجون.
وزارت فروع جمعية حقوق الإنسان في وان، تطوان وبدليس السجون في منطقة سرحد وأعدوا تقريراً بخصوص الانتهاكات الحالية الممارسة.
السجن ذات النموذج S في إيدير
وقيل في التقرير إنه بدأ معتقل في السجن ذات النموذج S في إيدير فعالية الإضراب عن الطعام في 1 آب بسبب سياسات نظام التعذيب وظروف السجن وأنهى فعاليته بعد الزيارات خلال شهر أيلول، وبحسب المعلومات التي شاركتها جمعية حقوق الإنسان؛ يتم إهانة كرامة المعتقلين أثناء التفتيش، يفرزون المعتقلين وفق " أنواع الجرائم "، ويفرض عليهم البقاء واقفاً خلال مقابلتهم المسؤولين، ويتجاهلون مطالب المعتقلين، ويتركون المسودة دون جواب ولا يتم إرسال المعتقلين في الحالات العاجلة إلى المستوصف.
كما وتم إجراء لقاء مع معقل آخر في السجن ذاته واسمه ضمن قائمة المعتقلين المرضى، وصرح المعتقل إنه يعاني من إعاقة بنسبة 90% في الجهة اليسرى لدماغه، وهناك مشاكل في قدميه ويعاني أيضاً من الروماتيزم كما ويعاني من مرض البروستات، بالإضافة إنه لا يمكن البقاء وحده في السجن ولا يمكن مواصلة حياته لوحده وبالرغم من إرساله إلى المستشفى لتلقي تقرير الوفد، إلا أن تقاريره لم تصل بعد.
السجن ذات الرقم 2 ذات الحراسة الشديدة في دوملو في أرزروم
وأيضاً تم إجراء لقاء مع معتقل في السجن ذات الرقم 2ذات الحراسة الشديدة في دوملو في أرزروم، وأفاد المعتقل إنه يتم أسره في حُجرة مع ثلاثة أشخاص وحجرتهم ضيقة، ويتم فرض التفتيش العاري عليهم ولا يتم إرسالهم الى المشفى، وتابع المعتقل إنه أُصيب في ظهره، ولكن لا يتم معالجته ويتم نقلهم بعد 6-7 أشهر إلى المشفى.
وأشار المعتقل س.أ إنه يفقد وعيه بشكل دائم، ولم يتم تشخيص مرضه بعد، ويتم ممارسات الإهانات بحقهم عند خروجهم ودخولهم الحجرة كما ويفرض عليهم خلع أحذيتهم أيضاً.
وأضاف المعتقل انه بإمكانهم الحصول فقط على 15 كتاب كحد أقصى على مدار شهرين، وأخذ الصحف، المجلات وغيرها بشكل محدود، وتقوم لجنة الإدارة والمراقبة بتأجيل إطلاق سراح المعتقلين الذين أنهوا مدة حكمهم.
السجن ذات النموذج L في بانسو
عقدت جمعية حقوق الإنسان في السجن ذات النموذج L في بانسو أيضاً لقاءات مع المعتقلين، وقد أكد المعتقلون الذين تم إجراء لقاء معهم إنه يبقون 19 شخص في الحجرة، ولأنه طبلة أذنه ممزقة وهناك الحاجة لنقله إلى وان ولكن لا يتم نقله، هذا وأفاد المعتقلون انه لا تزال مشاكلهم في الطعام والشراب مستمرة أيضاً وأنهم لا يستطيعون الحصول على مياه نظيفة يمكن شربها، وطعامهم ليس نظيفاً ويوفرون طعام أقل، كما وقيل إن المواطنين الإيرانيين يُجبرون على دفع 340 ليرة تركية مقابل إجراء مكالمة هاتفية لمدة عشرة دقائق، ولأن ليس باستطاعته دفع كل هذا الكم من الأموال لا يستطيع التحدث مع عائلته.
السجن ذات النموذج F في وان
وأيضاً تم إجراء لقاء مع المعتقلين في السجن ذات النموذج F في وان، وقال المعتقل الذي تم إجراء لقاء معه بأنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وتتأخر إحالتهم إلى المشفى ولا يتم إعطاء الأدوية لهم في الوقت المحدد، وذكر معتقل آخر أنه أصبحت حالة المعتقلين المرضى أكثر خطورة بسبب ممارسات إدارة السجن.