عائلات المعتقلين المرضى يواصلون "مناوبة العدالة" في وان وإزمير

تواصل عائلات المعتقلين المرضى والمعتقلين الذين تأخر إطلاق سراحهم، في مدينتي وان و إزمير، "مناوبة العدالة"، المطالبة بالافراج عن المعتقلين.

وفي مدينة ازميردخلت مناوبة العدالة التي تنظمها عائلات المعتقلين المرضى والمعتقلين الذين تأخر إطلاق سراحهم، في نقابة المحامين في إزمير في يومه الـ 17.
ورددت العائلات شعارات "الحرية للسجناء المرضى" و "العزلة جريمة ضد الإنسانية"،خلال مناوبة اليوم، وشهدت المناوبة زيارة الإداريين في حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) في ناحية مينيمن.
كما وانضمت الى المناوبة فصيلة يلدرم، والدة السجين المريض عبد الرحمن يلدرم، المحتجز في سجن شكران بـ إزمير.
وقالت فصيلة بأن ابنها يقبع في السجن منذ 26 عامًا، ويعاني من وجود شظايا في رأسه، وتابعت "ذهبت لزيارة نجلي عبد الرحمن يوم الجمعة، وأكد لي عبد الرحمن إنه يتناول الدواء بشكل دوري، وحالته الصحية تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، وأحيانًا يفقد ذاكرته، لكن رغم ذلك لم يدخل المستشفى، ما يحدث لأبناءنا هو منافي لايمت للضمير أو الإنسانية بصلة، يجب إطلاق سراح جميع السجناء المرضى. ندائي للسلطات هو حل مسألة السجناء المرضى".
وبدوره تحدث عادل ياغان، الرئيس المشترك لـحزب الشعوب الديمقراطي(HDP) في ناحية مينيمن، خلال الوقفة، ولفت الانتباه إلى الانتهاكات في السجون، كما تحدث عن القمع داخل السجون ومقاومة المعتقلين المرضى، والظروف التي يمرون بها، حيث عبر عادل عن رفضهم التام لهذه الممارسات، والمعاملة السيئة مع المعتقلين.
وان
دخلت مناوبة العدالة التي تنظمها عائلات المعتقلين المرضى والمعتقلين الذين تأخر إطلاق سراحهم، في نقابة المحامين في وان، يومها الـ 85.
واستلم مناوبة اليوم أقرباء المعتقلين وهم كل من دلشاه آلكان، وكاظم تيمور، وأمينة دميراكاش.
وشهدت مناوبة اليوم زيارة الإداريين في حزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) من مدن وأحياء أرتيميتان وتوسبا وطريق أرموش.
ومن جانبها وصفت بدرية كاراي نشاط الأمهات بالمقدس، وأكدت بأنهم لم ينسوا يوماً القائد عبد الله أوجلان، والسجناء الآخرين، مؤكدةً بأنه ما يجري حاليا في السجون هو خط ونهج ايسات اوكتاي، وأن المعتقلين يقبعون في السجون من أجل شعبهم وقضيتهم، والمرأة الكردية هي المرأة الشجاعة وعلى الرغم من كل الصعوبات تواصل نضالها، وباركت يوم 8 أذار على جميع النساء.