أوزغور شركر:"القائد أوجلان جعل من سجن إمرالي مدرسةٍ لفكر الحرية"

وصف أوزغور شركر، الوضع في سجن جزيرة إمرالي بـ 'التابوت'، حيث جعّل القائد من سجن إمرالي مدرسةٍ لفكر الحرية، مؤكداً بأن إمرالي تحولت الى قُبلةٍ للحرية ليس فقط من أجل الشعب الكردي، بل للعالم كله.

وتحدث أوزغور شركر، عضو منسقية اتحاد الشبيبة، عن مؤامرة 15 شباط الدولية وأسبابها ومقاومة القائد عبد الله أوجلان والشعب الكردي في وجه المؤامرة الدولية ودور الشبيبة.

وتابع شركر، قائلاً: "لقد دخلت مؤامرة 15 شباط الدولية والتي طالت القائد عبد الله أوجلان عامها الـ 24. أدين وبكل شدة القوى المهيمنة والمتآمرون وخاصة المتورطون في هذه المؤامرة، من الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة المتحدة، وقد وقف الشعب الكردي ومن جميع الأعمار ومنذ اليوم الأول على الأرض في كردستان في وجه المؤامرة، وأعلن مجتمعنا يوم 15 شباط باليوم الأسود، ومن جانب آخر، شن مقاتلو حركة حرية كردستان هجوماً ضد العدو وبروح فدائية دخلوا إلى قلب وعقل العدو، وقد وجدوا من الإرادة الحرة للمرأة حريتهم ووجودهم، حيث توحدت القوتين و صعدوا من وتيرة نضالهم إلى أعلى مستوياتها، أما الشبيبة فمنذ اليوم الأول من المؤامرة في عام 1999 وحتى يومنا هذا، جعلوا من أنفسهم حلقة من النار، والغضب وأمطروا غضبهم على العدو، وبالتالي فإن الكردستانيين وقفوا ضد مؤامرة 15 شباط الدولية، قضت كل سنواتها ولحظاتها في المقاومة والكفاح، ونتيجة لذلك، استفاقت جميع أجزاء كردستان وقاومت المؤامرة، ودفع بالثمين، حيث استشهد العظماء ضمن تلك المرحلة، تحت هدف وشعار، لن تستطيعوا حجب شمسنا"،أصبحوا جميعًا رموزًا لهذه المرحلة وأضاءوا طريقنا".

وتحدث اوزغور شيركر ضمن سياق مؤامرة 15 شباط الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان: "هذه القوى المتآمرة ونتيجة سياسة الهيمنة وتآمر، كانوا السبب في بقاء الكرد لـ 100 عام وتحت العبودية واستبداد، ولهذا السبب ظهرت مشكلة الشعب الكردي واضطر الشعب الكردي للعيش ضمن مجازر الإبادة الجماعية وكان دائمًا يعاني آلماً شديدًا."

وتابع شركر قائلاً: "إن ظهور القائد غير العقلية والسياسة ومفهوم التاريخ. لقد تعرضت الكثير من اتفاقات ومع ظهور القائد لضربة كبيرة فمنها كانت قد تمت تسويتها منذ سنوات، ومنها قد كانت تم التخطيط لها من قبل بعض السياسات، بناء على مصالح معينة، وسارت على طريقتها الخاصة. لقد كان ظهور القائد سبباً في تفتيت جميع هذه الأوراق، وقد أعاد الروح للشعب، وجعلته يكسر سلاسل العبودية، لقد انتعش ونهض الشعب الكردي من جميع الجوانب الاجتماعية والثقافيةوالعسكرية وفكرية، واشتُعلت ثورة النهضة في كردستان، وأفُشلت هذه السياسة تماما، وعلى من هذه السياسية والتي كانت تُمارس منذ سنوات عديدة، فلم يكن يستطيع أي شخص الوقوف في وجهها وإحباطها غير القائد."

واستمر شركر في حديثه أن القائد عبد الله أوجلان، رسم خط الحرية ليس فقط من أجل الشعب الكردي، بل من أجل جميع الشعوب، وصعّد من نضال الحرية، وقال: "لذلك ظهرت قوى المتآمرة هذه، لأنهم كانوا يجدون في ظهور القائد عبد الله أوجلان أكبر خطر عليهم، لذلك بقي القائد في وجه هذه المؤامرة والتي تُسمى بمؤامرة القرن، حيث لم تتكرر وعبر التاريخ مثل تلك المؤامرة، والتي طالت المجتمع وقائده".

ونوه شركر الانتباه الى مقاومة القائد للعزلة في سجن جزيرة إمرالي، والتي اربكت المتآمرين، قائلاً:"أصبحت إمرالي قُبلة للحرية ليس فقط للشعب الكردي ولكن للعالم كله، في مكان مثل إمرالي، والتي تُعرف بـ 'التابوت'، كانت جعل القائد منها مدرسة لفكر الحرية، وكان مصدر الفكر الحر، وكان منبع نور للمرأة والشباب ولشعب كردستان كله، ومصدر القوة ".

ولفت شركر الانتباه إلى دور شبيبة كردستان، وذكر بأن القائد عبد الله أوجلان وضع للشبيبة دورًا رائدًا، وأعطى أهمية للشبيبة، وأضاف إن الشبيبة ارتقوا إلى هذا الدور وشاركوا في النضال من أجل حرية كردستان، وأكد أنه على حركة شبيبة كردستان أن تتبع خط القائد و تعيش معه، وهذا الخط يجب أن يُدار في أجزاء الأربعة من كردستان، ويجب تنظيمه، من شبيبة شمال كردستان وإلى شرق وغرب كردستان، والى شنكال، والشبيبة في الخارح، فإن وجدت لدينا قبلةٌ، فهو القائد آبو، والذي هو آساسنا"

وفي ختام حديثه، أكد عضو منسقية اتحاد الشبيبة، أوزغور شركر، قائلاً:"يجب على الشبيبة الوقوف الى جانب مقاومة، وأن يكونوا جديرين بهذه المقاومة، وأن يكون عام 2022 عامًا جديدًا، وعلى كل جزء من كردستان، وعلى كل الشبيبة الكردية وخلال هذا العام القيام بدورهم وواجبهم، وأن يجعلوا هذا العام عاماً للنصر.