استشهاد عضو مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني
أعلن حزب الحياة الحرة الكردستاني PJAKعن استشهد عضو مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني شورش قلات على طريق بيرانشار- مهاباد في 28 تشرين الأول 2024م وكما رفضوا كافة إدعاءات السلطات الإيرانية بهذا الخصوص.
أعلن حزب الحياة الحرة الكردستاني PJAKعن استشهد عضو مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني شورش قلات على طريق بيرانشار- مهاباد في 28 تشرين الأول 2024م وكما رفضوا كافة إدعاءات السلطات الإيرانية بهذا الخصوص.
أعلن مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني PJAKفي بيان له بشأن استشهاد عضو مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني شورش قلات: "إن النظام الإيراني، رغم كل الضغوط الداخلية والخارجية، يواصل سياسة الخداع والتضليل ويحاول الحفاظ على سلطته " ومن هذا المنطلق يحاول هذا النظام من كافة الجهات ترهيب وتخويف كافة المقاومين والمجتمع الإيراني وخاصة الشعب وجميع فئاته من خلال الضغط والقمع والاعتقال والقتل، ومن جهة أخرى فهو بعيد كل البعد عن كل المعايير والمبادئ الإنسانية والأخلاقية والوجدانية، فهو يحاول ربط صوت الشعب الساخط ومطالبه بالدول والقوى الخارجية، وبالتالي إعطاء الشرعية لضغوطه وسياساته اللاإنسانية.
وأنَّ الحكومة مستعدة لتقديم أي نوع من التنازلات للقوى الخارجية، شريطة ألا يظهر المجتمع الدولي أيَّ ردَّة فعلٍ على قمعهم للشعب، لقد أظهر النظام بسبب عجزه تجاه الوضع الحالي وعدم تلبية مطالب المجتمع موقف الخيانة اتجاه ذلك.
بعد انتفاضة "المرأة،الحياة،الحرية" فقدت هذه الحكومة شرعيتها تمامًا في المجتمع الإيراني بأكمله، ومن أجل الحفاظ على نظامها، تحاول سد أفواه جميع الأصوات المعارضة من خلال قوتها العسكرية ومؤسساتها وأجهزتها القمعية وكما تحاول بشكل خاص إخضاع السجناء السياسيين وبما فيهم النساء والشبيبة للتعذيب النفسي والروحي والجسدي وإجبار ذويهم على الاستسلام، وفي السياق نفسه تتعامل مع القوى الداعية للحرية بتلك المعاملة.
بتاريخ 28 تشرين الأول 2024، وعلى طريق بيرانشار- مهاباد، قامت قوات إتيلت بالتعاون مع الحرس الثوري والمرتزقة المحليين بإطلاق النار على رفيقنا شورش قلات (مولان رستمي) بطريقة وحشية ثم أعدت سيناريو للتغطية على هذا العمل اللاإنساني وحيث قيل إن قواتهم استهدفت مجموعة كانت تحاول التسلل إلى إيران من طرف إقليم كردستان.
وعلى الرغم من رفض هذه الإدعاءات، أعلن حزب الحياة الحرة الكردستاني: "إننا نرفض جميع الإدعاءات الكاذبة من قبل النظام الإيراني وندين بشدة النظام القمعي وسياسة الإعدامات، وفي الوقت نفسه نعلم كل من الرأي العام لشعبنا والوطنيين وعائلة وأقارب ورفاق رفيقنا الشهيد والشعب والمجتمع الإيراني بأنَّ رفيقنا شورش قلات هو ابن هذه الأرض وابن قريته وعائلته الوطنية وقد انضم إلى صفوف الحزب في عام 2015 وكان طوال هذه الفترة يشارك في تنظيم العمل والأنشطة الغير عسكرية وتوعية الشعب.
وبهذه الطريقة أصبح عضوًا في مجلس حزبنا وكان حتى النهاية مؤمنًا بالنشاط المدني والعمل وكان يناضل دون كلل وملل في هذا المسير وعلى العكس من كل إدعاءات النظام، كان رفيقنا شورش قلات وطنياً وثورياً مخلصاً حتى نهاية مسيرته، وبذل قصارى جهده لتحقيق آمال ورغبات شعبه والتعايش السلمي والديمقراطية الشعبية، ولم يسمح لأحد في أن يصبح عائقاً أمام جهوده ونضاله وأعماله وأنشطته المنظمة بين شعبنا ومجتمعنا".
وجاء في استمرار البيان: " باستشهاد هذا الأبن البار من أبناء شعبنا وعضو مجلس حزبنا، نعزي بهذه المناسبة العائلة والإبناء وجميع الرفاق والأحباء، ونعدكم بأننا سنكون في طريقه لتوسيع نضالكم من أجل الحرية والمساواة والإنسانية.
كان رفيقنا شورش يتمتع بشخصية فدائية رفيعة المستوى ورغم أنه كان متزوجاً إلا أنَّ ذلك لم يمنعه من النضال والعمل من أجل الحرية، وكان يؤكد دائما بمواقفه وأقواله أن الحياة المشتركة والديمقراطية لا تتحقق إلا بالنضال والعمل والوطنية وحب الوطن على العكس من ذلك ستكون الخيانة ونتيجة الخيانة هي الاستسلام.
كان رفيقنا شورش قلات معروفًاً بعمله الجاد ومجهوده وشخصيته المناضلة، كان متمسكاً بالشعب والوطن وحرية الشعب والتعايش السلمي وشارك في كافة ساحات النضال دون تردد أو خوف وبذل كل جهوده وإمكاناته لتحقيق أهداف الثورة وحرية الشعب، عاش بسيطاً وبنى علاقة قوية مع رفاقه، وكانت الروح الرفاقية والمبادئ الأخلاقية أساساً لنشاطه.
إن العمل الاجتماعي والجماهيري هو القانون الأساسي للشعوب الذي اعترف به العالم أجمع بشكل رسمي، لكن النظام الإيراني لم يظهر أيًا من هذه المبادئ والمعايير الإنسانية والأخلاقية والثقافية والسياسية من خلال إصراره على سياساته اللاديمقراطية واللاإنسانية لمدة 40 عامًا بإنها شرعية. يجب أن يعلم شعبنا والمجتمع الكردي وجميع الطوائف في إيران أن كل إدعاءات النظام الإيراني الداعية للتغيير بعيدة عن الحقيقة وما هي إلا خداع للشعب، والآن نرى أن عمليات القتل والاعتقالات والإعدامات وغيرها من سياسات النظام مستمرة كما هي في السابق.
مرة أخرى، ممثلاً لحركتنا حزب الحياة الحرة الكردستاني PJAK نكرر وعدنا لعائلة وكافة أقارب شهيدنا وشعبنا وجميع المناضلين من أجل الحرية بأن استشهاد رفيقنا شورش قلات وسائر شهداء طريق الحرية لن يبعدنا عن النضال؛ بل على العكس من ذلك، ومن أجل الوصول إلى آمال وأهداف جميع شهداء طريق الحرية والتعايش السلمي والديمقراطية الشعبية، سنطور نضالنا وأنشطتنا ببذل المزيد من الجهود.
ونطلب من شعبنا الوطني أن يرى في بناء الحياة الحرة والنضال في ذكرى الشهيد شورش وجميع شهدائنا كواجب أخلاقي وسياسي له وأن يكون مخلصاً لهم وفي طريق الوصول إلى هذا المستوى أن يدرب شخصيته على أسس الحرية بكل الطرق والوسائل.
وبهذه الطريقة يمكننا أن نستحق الروح الرفاقية لرفاق الثورة ونحافظ عليها إلى الأبد، إن وعدنا وعهدنا هو لأجل الانتقام، الانتقام الحقيقي من هذا العالم اللاإنساني والمخادع، الشهداء أحياء في مسيرتهم والشهيد شورش هو حي دائماً، والشهداء هم أصحاب هذه الأرض وهذا الوطن الحقيقيين.
سجل الشهيد:
الأسم الحركي: شورش قلات
الاسم والكنية: مولان رستمي
اسم الأم: زهرة
اسم الأب: حسين
الميلاد: 1979، قرية سيسري، سردشت
تاريخ الانضمام: 2015
تاريخ الاستشهاد: 28 تشرين الأول 2024