شنت دولة الاحتلال التركي حربا كبيرة من جميع الجهات في عام 2021 لارتكاب مجزرة بحق الشعب الكردي. في خضم هذه الحرب، ظهرت مقاومة تاريخية لا مثيل لها من قبل الكريلا من أجل حرية كردستان. وبفضل هذه المقاومة تكبدت الدولة التركية خسائر فادحة.
في الآونة الأخيرة، دأبت الدولة التركية المحتلة على مهاجمة مناطق مثل مخمور وشنكال وغرب كردستان للتغطية على هزيمتها ضد الكريلا.
وفي هذا السياق ، نفذت الدولة التركية في الساعة العاشرة من مساء أمس الثلاثاء هجوماً على مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) وشنكال وغرب كردستان في آن واحد. كما أن الشعب في مخمور يقاوم الوحشية التركية وحلفائها منذ سنوات بمفردها ويطبق نظام دفاعها المشروع.
وقال القيادة العامة لقوات حماية المجتمع: “استهدفت غارة جوية الليلة الماضية قوات حماية المجتمع في مخيم مخمور. ونتيجة للهجوم استشهد اثنان من أعضائنا واستهدف الهجوم مدنيون الذين أرادوا اسعاف أقاربهم. وأسفر ذلك عن إصابة العشرات من مواطني المخيم بجروح”.
وأضاف البيان “حالياً حالة الجرحى من المواطنين مستقرة ويتم علاجهم في المستشفيات. وكنتيجة لذلك، مثلما وقف الشعب الكردي حتى يومنا هذا بإرادته الخاصة ومقاومته وقاوم جميع أنواع الهجمات، ستزداد هذه المقاومة قوةً من اليوم فصاعداً”.
وتابع البيان “نحن قوات حماية المجتمع في مخيم الشهيد رستم جودي سنزيد من مقاومتنا بالإرث الذي تركه لنا شهدائنا. سنهزم الدولة التركية الفاشية المعادية للشعب. ندعو شعبنا في جميع أجزاء كردستان وجميع شعوب العالم المحبة للحرية إلى بيان موقفها وتنديد الهجمات اللاأخلاقية للدولة التركية الفاشية.
كما ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان للتحدث علناً ضد الاعتداءات على مخيم للاجئين التي تنتهك القانون ومعاييره ، ومحاسبة الدولة التركية على هذه الأعمال اللاإنسانية.
كما أننا سنقوم بمشاركة المعلومات حول هويات العضوين الشهيدين مع الشعب”.