استمرار مناوبة العدالة في أزمير

أكد أقارب المعتقلين في فعالية اليوم من مناوبة العدالة في أزمير أنه لا يتم تقديم أدوية للمعتقلين، ولا يتم معالجتهم، وطالبوا بإطلاق سراح جميع المعقلين المرضى.

تستمر فعالية مناوبة العدالة التي بدأتها عوائل المعتقلين المرضى والمعتقلين الذين أنهوا فترة حكمهم ولم يتم إطلاق سراحهم في يومها الـ69 أمام محكمة بايراكلي، مرتدين قمصان مكتوبة عليها "الحرية للمعتقلين المرضى"

وكان بين المشاركين في الفعالية كل من حزب الشعوب الديمقراطي HDP في ناحية مناماني، وإداريين في مؤتمر الشعوب الديمقراطي HDK في أزمير، وأعضاء جمعية المحامين من أجل الحرية  OHD.

وأشار الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في مناماني، أكرم كراكوج، أن المعتقلين يتعرضون للظلم في السجون، وفي الخارج يمارس ذات الظلم على أقاربهم، مطالباً بوضع حد لهذه الممارسات.

ولفت كراكوج الانتباه إلى حالة المعتقلين المرضى وقال: "لم يتم تقديم الأدوية لهم، ولم يتلقوا العلاج" مطالباً بإطلاق سراح كافة المعتقلين المرضى داعياً لتطبيق العدالة.

فيما ذكرت عائلة المعتقل هاتم يلدريم الانتهاكات التي تمارس بحق المعتقلين، وقالت: "ذهبنا 3 أشخاص يوم أمس إلى سجن شاكران، ولأننا سلمنا على المساجين الأخرين غضب الحراس منا، وهددونا بالاعتقال، وأشاروا بأن وضع المعتقلين يزداد سوءاً، فيما لا يتم تقديم الأدوية لهم ولا يتلقون العلاج، يجب إنهاء الظلم الممارس عليهم، ومعالجة المرضى، بالإضافة لإطلاق سراح المعتقلين اللذين أنهوا فترة حكمهم في السجن"

وبعد إنهاء الكلمات، اختتمت فعالية مناوبة العدالة بالاعتصام.