تتعرض أطراف قرية بلبيسة للحصار منذ 29 تموز الفائت، كما أنه قد تم حظر التجوال في المنطقة، وعلى الرغم من أن الحظر قد انتهى مدته في 4 آب بشكل رسمي، إلا أنه ما زال عملياً على الأرض مستمراً.

وفي غضون ذلك، فقد تم سجن عزالدين جين، الذي كان قد تعرض للاعتقال في 1 آب خلال مداهمة بيته، في 3 آب الجاري.  

ولا يمكن للقرويين الذهاب إلى حقولهم وبساتينهم بسبب الحصار الذي يتواصل منذ 13 يوماً.

وخلال الـ 24 الساعة الأخيرة، تعرضت أطراف القرية للقصف المكثف بالطائرات الحربية من طراز-F16 والمروحيات الهجومية. 

وفي صباح اليوم الخميس، تم الدفع بالكثير من الجنود والشرطة نحو المنطقة المحيطة بالقرية، كما أرسلت الدبابات أيضاً نحوها.

كما يشار إلى أن أصوات الأسلحة تُسمع في أطراف القرية، وهناك أنباء تفيد بوقوع الاشتباكات.

وأفادت الأنباء أنه لا يُسمح للقرويين بالخروج من القرية، ودعا القرويون المدافعين عن حقوق الإنسان والسياسيين إلى القدوم للمنطقة على شكل وفد.