تستمر الاحتجاجات الشعبية ضد قرار الاستيلاء على بلدية إيليه منذ 10 أيام، حيث تجمع الحشد الجماهيري في حديقة يلماز غوني و ساروا حتى مفترق دوار باسن وانضم كيسكين باينديرالرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية إلى المسيرة.
صرحت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إيليه سُنكول قورقماز بأنَّ المقاومة سوف تستمر وكما تحدث النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في جولميرك أوزنور بارتين في الفعالية أيضًا وقال: "لقد تم انتخاب إديب سولماز من قبل هذا الشعب، لقد تم استهدافه وهم الآن يهاجمون إرادة الشعب من خلال تعيين الوكلاء وهذا الشعب لن يسمح بذلك بمقاومته".
كما قال الرئيس المشترك لحزب DBP كيسكين بايندير: "لقد بدأنا المقاومة ضد سلب إرادتنا و لا ينبغي لأحد أن يحاول تجريم هذه المقاومة و يجب على أولئك الذين لا ينضمون إلى هذه المقاومة أن يكنُّ لها الاحترام، إنَّ نهج تركيا تجاه الكرد هو نفسه نهج تركيا في إيليه" المجازر، التهجير وسلب الإرادة " كلها حدثت هنا، انتبهوا كثيراً إلى مقاومة إيله، أنَّ هذا الشعب لم يستلم يوماً ولن يستسلم .
وذكر بايندير إن سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية مخادعة ومضللة، وتابع حديثه: "أولئك الذين يتحدثون عن السلام من ناحية، من ناحية أخرى يمارسون نظام الإبادة والتعذيب حيال محاور السلام، أنتم تمارسون نظام الإبادة والتعذيب ضد محاور السلام والحرية وأخوة الشعوب وإذا أردتم حل القضية، فالمحاور هنا هو السيد أوجلان وغير ذلك فسيكون النضال والمقاومة.
يقول رئيس الجمهورية: "إن أبواب السياسة الديمقراطية مفتوحة" أنظروا ؛ لقد حاصروا البلديات في كردستان ؛لقد أغلق جميع أبواب السياسة الديمقراطية أمام الشعب الكردي و سياسيو الشعب الكردي ، يقولون لنا ؛استسلموا ولا تقاوموا، إنَّهم يسألون الشعب الكردي لماذا يقاومون.
أنَّ الشعب الكردي سوف يقاوم ضد جميع السياسات القمعية والضغوطات في الشوارع والأحياء و لن ترى كرديًا واحدًا لا يقاوم ويتخاذل، سوف تقام مسيرة كبيرة في 17 تشرين الثاني ونحن ندعو شعبنا للانضمام إلى هذه المقاومة، هذه المسيرة هي من أجل الحرية الجسدية للسيد أوجلان ومن أجل الحل الديمقراطي للقضية الكردية، هذا التجمع يهدف إلى تعزيز السياسة الديمقراطية."
الفعالية مستمرة عند دوار باسن.