تم إحياء ذكرى الشهيدتين سارا تولهلدان (دلارا أوربر) وروكَن زلال (أمل فرامز حسين)، اللتان نفذتا عملية فدائية ليلة 26 أيلول في منطقة مزيتلي في مرسين، ضد الضغوط الممارسة في السجون والمجازر والهجمات بالأسلحة الكيماوية التي تُستخدم ضد الكريلا، في مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) للاجئين، ليلة أمس في الذكرى السنوية الأولى لاستشهادهما. 

وقد نُظمت مراسم الاستذكار من قِبل حركة المرأة الشابة في مخمور ومؤسسة عوائل الشهداء، وقبل انطلاق مراسم الاستذكار، تم الوقوف دقيقة صمت تكريماً لجميع أرواح شهداء الحركة التحررية الكردستانية في شخص الشهيدتين سارا تولهلدان وروكَن زلال.

وعقب الوقوف دقيقة صمت، تحدثت باسم حركة المرأة الشابة في مخمور، كاجين أوزاك، وبعد ذلك أيضاً، تحدثت باسم عائلة الشهيدة سارا، عمتها جميلة تونك.

وتحدثت عضوة حركة المرأة الشابة في مخمور، كاجين أوزاك، فيما يتعلق بنضال الشهيدتين سارا تولهلدان وروكَن زلال، واستذكرت في شخصيهما جميع شهداء كردستان، وقالت بهذا الخصوص: "نحن كنساء شابات في هذا المخيم، والشعب الوطني لهذا المخيم، نعدُ بالسير على دربهن، لأنه عندما يرحل عنا أحد من رفاقنا، فإننا نسير على خطاهم بإيمان قوي، وسنعمل على إحياءهم في قلوبنا على الدوام".   

كما تحدثت، جميلة تونك باسم عائلة الشهيدة سارة تولهلدان، مستذكرة في البداية جميع شهداء الثورة الكردستانية، وأضافت قائلةً: "إن الشهيدة ليست شهيدتنا فحسب، بل هي شهيدتكم جميعاً، وأهنئ استشهادهما في البداية على القائد أوجلان ورفيقاتهما، اللواتي تخضنّ المقاومة في خنادق القتال، وخاصة على أمهات الشهداء، ولا يمكن للمرء أن يعطى الشهداء حقهم مهما تحدث عنهم، وإننا فخورون باستشهاد الشهيدة سارا حتى النهاية".   

وبعد الانتهاء من إلقاء الكلمات، تم عرض السنفيزيون، الذي أُعد حول حياتهما ونضالهما.    

وانتهت مراسم الاستذكار وسط ترديد الشعارات "يعيش القائد أوجلان"، "المرأة، الحياة، الحرية"