"أصبح واضحاً أن شعوب شرق كردستان وإيران باتت قادرة على تقرير مصيرهم"
أشار عضو الإعلام الحر في شرق كردستان، كاويان كاماندي إلى أن شعوب شرق كردستان وإيران أعطوا الأمل لحياة جديدة حرة وديمقراطية، وقال: "أصبح واضحاً بأن الشعب بات بإمكانه تقرير مصيره."
أشار عضو الإعلام الحر في شرق كردستان، كاويان كاماندي إلى أن شعوب شرق كردستان وإيران أعطوا الأمل لحياة جديدة حرة وديمقراطية، وقال: "أصبح واضحاً بأن الشعب بات بإمكانه تقرير مصيره."
وتحدث عضو الإعلام الحر في شرق كردستان، كاويان كاماندي، عن الهجمات الأخيرة في شرق كردستان وإيران ضد المتظاهرين والفعاليات المناهضة للنظام في برنامج لابرا على أثير إذاعة الشعب.
وفي البداية، استذكر كاويان كاماندي شهداء ثورة شرق كردستان، وقال "ننحني إجلالاً في شخص جينا وجميع الأشخاص الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية، وسنجعل منهم مرشدي وقادة ثورة المساواة والحرية في إيران."
"هذه الثورة مهمة"
وأوضح كاويان كامندي بأنه خلال هذه الأشهر الثلاثة من المرحلة القائمة، اندلعت الثورة والمقاومة والانتفاضة في كل شبر من أرض إيران وكردستان وأذربيجان وبلوشتان وفي جميع المدن والبلدات بإيران، وقال "لدينا شهداء في كل مكان، شهداء من الكرد و الآذريين والفرس ومن جميع الأمم ومن جميع المعتقدات الذين شاركوا واستشهدوا، لقد ضحى الجميع بأرواحهم، التي تمثل الثمن الأكبر على الإطلاق من أجل الحرية، لهذا السبب هذه الثورة هي ثورة مهمة."
"الشعب يعطي الأمل للناس بحياة جديدة وديمقراطية وحرة"
وتحدث كاويان كامندي في دوام حديثه عن قيادة الشعب للثورة، وتابع قائلاً "قلبنا مع مستوى وعي شعوب شرق كردستان وإيران، مع مستوى وعي المرأة والشبيبة، ما هي إحدى الإنجازات الكبيرة الثانية لهذه الثورة؟ هو وعي الشعب، وهذا واضح وظاهر من خلال شعاراتهم وأسلوب تعاملهم ضد الدولة، فبقدر سعادتي بهذا الأمر، فلستُ سعيداً بتعامل الأحزاب الحالية، فأنا لا اتفق مع التنظيمات، لأن لديهم شيء تقليدي ومكرر."
وأشار كاويان كامندي إلى أن الشعب يعطي الأمل للناس بحياة جديدة وأكثر حرية وديمقراطية، وقال "مهما يشعر أي شخص من الفرس أو من الأمم الأخرى بالاحتلال والقمع، فإن الكرد يشعرون ضعف ما يشعرون، لأن الأنظمة الإيرانية لم تعتبر الكرد بأي شكل من الأشكال جزءً من إيران، حيث تم عزل ومحاصرة الكرد بشكل دائم، وتعرضوا للتفريق والقمع والقتل، وإن هذا القول يأتي بمعنى، إذا ما كنتم تقومون بالظلم مرة واحدة في طهران، فإنكم تقومون به مرتين في كردستان، وهذا الأمر بحد ذاته يظهر تعمق الشعب حول ذلك الأمر، كما أنه بات يدرك فرق ذلك الأمر."
وفي ختام حديثه، أشار كاويان كامندي إلى أن شعوب شرق كردستان وإيران أكثر وعياً وحذراً من المعارضة الإيرانية والأحزاب الحاكمة وتتصرف وفقاً لذلك الأمر.
وقال كاويان كامندي بهذا الصدد، "إنهم يقرأون ما يجري في العالم أكثر من الأحزاب، وتمارس القيادة إلى حد معين، وأصبح واضحاً بأن الشعب يمكنه تقرير مصيره، ومن الضروري أن يقوم الشعب بهذا الأمر، ويحدد بنفسه من يقوده، لقد أظهر الشعب مرشده وقائده، ونتيجة هذه الثورة كانت هو أن القيادة هي للمرأة والشبيبة، حيث يقودون الاحتجاجات والثورة، ووفق هذه التكتيكات، يقوم بخلق الإستراتيجية ويحدد كيف ومتى يتصرف، حيث إن هنالك ضعف في التنظيم الذاتي، ويمكن للمرء مع مرور الوقت التركيز بشكل أكثر على مواجهة قوة مثل قوة الدولة المنظمة من كافة النواحي، وإيجاد حل لها."