وتحت شعار "الإدارة الذاتية ضمان لحقوق المكونات في العراق” انطلق اليوم الخميس في العاصمة العراقية بغداد أعمال مؤتمر مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في فندق بغداد قاعة "الأقواس" وسط العاصمة العراقية بغداد.

وشارك في المؤتمر شخصيات سياسية عراقية وشخصيات أخرى من الأقلية الكاكائية والشبك والكرد الفيليين، بالإضافة إلى ضيوف من مختلف المكونات العراقية (كرد – عرب – تركمان – مسيح– شيعة – سنة) بالإضافة إلى ممثلين عن الأحزاب الكردية والعراقية.

وبدأ المؤتمر بكلمة افتتاحية ألقتها الرئيسة المشتركة للجنة الدبلوماسية للإدارة الذاتية في شنكال غزال رشو.

وتحدث الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتية في شنكال، نايف شمو، عن الجرائم التي ارتكبتها مرتزقة داعش بحق الإيزيديين، مؤكداً على أن المجتمع الإيزيدي لايزال يعاني من آثار تلك الجرائم واليوم يشهد تكاتفا ومقاومة ضد كل من يحاول المساس بالمجتمع الإيزيدي.

وأشاد شمو بوقفة الطوائف العراقية الأخرى (الاسلام، المسيحيين، الشبك، التركمان وغيرها) إلى جانب المجتمع الإيزيدي.

فيما قال الناطق باسم مؤسسة عوائل الشهداء في شنكال، حمد بشار، أن بعض الدول الغربية لم تنصف المجتمع الإيزيدي الذي تعرض لأبشع جرائم العصر، فيما أكد على أن هذا المجتمع يعاني اليوم من مؤامرات خطيرة تتمثل بتركيا وجهات أخرى.

وأكد أن الإسلام بريء من جرائم داعش ولم تمثل الإسلام يوماً بل كانت تمثل مخططات لتدمير نسيج المجتمع العراقي.

هذا ويستمر المؤتمر بإلقاء الكلمات.