توجه العديد من الاحزاب السياسية والجمعيات والنقابات والتنظيمات والحركات النسوية والمؤسسات الى مقر اتحاد الصحفيين دجلة ـ الفرات في آمد، لتأكيد دعمهم للإعلام الحر ولاستنكار عملية الاعتقال التي طالت 21 شخصاً منهم 20 صحفياً في 8 حزيران الجاري.

اوضح الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في آمد زياد جيلان، ان الاعلام الحر،، اصبح صوت المجتمع عبر نضاله لعشرات السنوات. فالإعلام الحر يقف بوجه قذارة السلطة ويقوي المجتمع، وقال: " لذلك يستهدف الاعلام الحر، حيث اننا نشجب هذه الممارسات وسوف ندعم الاعلام الحر في كل الظروف والمناسبات"

ومن جانبه قالت البرلمانية فلك ناس اوجا: "يريدون ان يرهبوا المجتمع عبر هذه الاعتقالات. لا توجد معلومات عن المعتقلين منذ ثلاثة ايام. ما زالت اضابيرهم محظورة. فنحن نعرف انه كلما انهزمت سياسات حزب العدالة والتنمية في الداخل، زاد من هجماته على الخارج"

وتابعت أوجا: "ارادت السلطة ان تضع كل الأعلام في خدمة مصالحها. إلا ان الاعلام الحر لم يحيد عن طريقه. لهذا اصبح مستهدفاً. فكيف ان الاعلام الحر لم يركع في التسعينيات، فإنه لن يركع اليوم ايضاً. ولن يحيد عن الحقيقة ولن يصبح اسير الجدران. كل ابناء الشعب الكردي واحفاد العم موسى سيسعون خلف الحقيقة ويحملون الأقلام"

هذا وألقيت العديد من الكلمات التي عبرت عن دعمها لصوت الاعلام الحر واكدت ان الاعلام الحر يمثل صوت وكرامة الشعب الكردي. وشدد المتحدثون ان هذه الهجمات لن تثني الاعلام الحر عن متابعة نسق الحقيقة ولن تستطيع كتم الصوت الحر. فهم ميراث العم موسى عنتر وغربت علي ارسوز وحافظ ونوجيان ارهان.

وبعد القاء الكلمات، هتف المجتمعون امام مبنى اتحاد الصحفيين دجلة ـ الفرات "لن تستطيعوا كتم صوت الاعلام الحر"