الوالي غوندوزوز يهمل عمداً القرى التي صوتت لصالح حزب الشعوب الديمقراطي

قال والي موش السابق، إيلكر غوندوزوز، للقرويين الذين صوتوا لصالح حزب الشعوب الديمقراطي / حزب الخضر اليساري: "إن مشروعكم باء بالفشل، ولن يتم تقديم أي خدمات لكم".

الولاة الذين تم تعينهم من قبل وزير الداخلية التركي السابق سليمان صويلو لم يقدموا أية خدمات للشعب، وخاصة في المناطق التي حصل فيها حزب الشعوب الديمقراطي/ حزب الخضر اليساري على أكبر عدد من الأصوات، وبسبب الترجيح السياسي للشعب بدأ الولاة والمحافظون بفرض سياسة العقاب على الأهالي وحرمانهم من خدماتهم المستحقة.

ومؤخراً، قال والي موش السابق، إيلكر غوندوزوز، لأهالي قرية "بازو" التابعة لمدينة موش الكردية: "إن مشروعكم باء بالفشل، ولن يتم تقديم أي خدمة لكم.".

وكما لم يتم بناء الطريق المؤدي إلى قرية "بازو" منذ سنوات، الطريق الذي يبلغ طوله 15 كيلومتراً مليء بالحفر والمطبات التي لا يمكن للمركبات المرور عبرها، ولا يوجد في القرية مرفق صحي وشبكة صرف صحي وشبكة مياه منتظمة، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء بشكل دائم.

وقال القرويون بأنهم تقدموا بشكوى للوالي السابق إيلكر غوندوزوز، ولكن الوالي قال لهم: "إن مشروعكم باء بالفشل، ولن يتم تقديم أي خدمة لكم".

وبما أن القرية معروفة بهويتها الوطنية وتصوت للحركة السياسية الكردية في كل انتخابات، فقد وضع الوالي غوندوزوز القرية في "القائمة السوداء".

ويقول أهالي القرية، أنه لا يمكن لأحد أن يأتي إلى القرية حتى أثناء الأعراس والحداد لأن الطريق سيئ للغاية، وطلب الأهالي من ممثلي المدينة التدخل في القضية وبذل الجهود لحل المشاكل الحالية بشكل فوري.

ومن جانبها، قامت النائبة عن حزب الخضر اليساري سمية بوز، بزيارة القرية وأجرت بعض الأبحاث واستمعت إلى مشاكل القرويين، وقالت بوز، بأنها ستتخذ الخطوات اللازمة لوضع القضية على جدول أعمال المجلس وتتحدث مع الوالي الجديد حول القضية.