الرسالة الأخيرة لـ سيد إفران
كتب رفيقنا الصحفي سيد إفران، قبل استشهاد رسالة بعنوان "نحو الرحلة الأخيرة".
كتب رفيقنا الصحفي سيد إفران، قبل استشهاد رسالة بعنوان "نحو الرحلة الأخيرة".
كتب رفيقنا الصحفي سيد إفران، الذي عمل لسنوات طويلة في وكالة فرات للأنباء (ANF)، رسالة قبل استشهاده، والتي جاء في مضمونها ما يلي: "نحو الرحلة الأخيرة" هناك حاجة ماسة إلى خوض نضال عظيم لمنح المعنى لكل لحظة من لحظات الحياة، وأنا أيضاً، خضتُ نضالاً عظيماً من أجل هذا المعنى، وكنتُ كردياً، وكان يتوجب أن يتحرر شعبي، ولأجل ذلك أيضاً، استخدمتُ قلمي وعدستي حتى أنفاسي الأخيرة وقلتُ كلمتي، والآن، ألاحظ، كم من الأجيال تغيرت؟ على حد علمي هو أننا ازددنا كل يوم... إننا ننحدر من تقليد أولئك الذين اتخذوا من الفلسفة القائلة "حتى لو كنا في القبر، سنؤدي واجبنا من أجل حرية هذا الشعب" معياراً بالنسبة لهم، لذلك، تواجدنا وعشنا. بدأ جدي بخوض هذا النضال أثناء سيره مع الشيخ سعيد، أنا حفيد جدي، وواصلتُ رفع الراية التي استلمتها مع القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني، وقد كنتُ في كل مكان، من آمد إلى غرزان ومن عفرين إلى قامشلو ومن زاب حتى السليمانية ومن أورميا حتى مهاباد، والآن جانب لي من شمال كردستان وجانب من غرب كردستان وجانب من جنوب كردستان، وجانب لي من شرق كردستان، وأصبحتُ كردستان بأكملها، وبات هناك الملايين من الأشخاص خلفي، وسيستمرون في هذا التقليد... كانت هناك الكثير من الأمور التي توجب القيام بها، لكن كان الوقت بهذا المقدار. "استودعكم بكل خير وسلام" |