القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي تهنئ قادة ومقاتلي آيالة زاب على عملياتهم الناجحة
هنأت القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي، قادة ومقاتلي الكريلا في آيالة زاب على عملياتهم النوعية الناجحة ضد الاحتلال التركي.
هنأت القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي، قادة ومقاتلي الكريلا في آيالة زاب على عملياتهم النوعية الناجحة ضد الاحتلال التركي.
وقالت القيادية المركزية لمركز الدفاع الشعبي (NPG) في مستهل بيانها: "في البداية، نستذكر في شخص قائدتنا العظيمة التي حددت خط المقاومة لحركة حرية المرأة، الرفيقة بيريتان (كلناز كاراتاش) ورفيقينا اللذان ارتقيا في الآونة الأخيرة في منطقة زاب، ورفيقة دربنا جيندار مياسر وزاغروس بستا، جميع شهدائنا الأعزاء بكل احترام ومحبة وامتنان، وفي شخص رفيقاتنا في وحدات المرأة الحرة – ستار، نهنئ كل رفاقنا الكريلا في الذكرى السنوية الـ 30 لتأسيس جيشنا للمرأة الحرة، وحدات المرأة الحرة – ستار، ونمتى لهم النصر لمسيرة مقاومتهم في عامها الـ 31".
وجاء في بيان القيادة المركزية ما يلي:
"نفذت قواتنا الكريلا يوم 16 تشرين الأول عملية ناجحة ضد جيش العدو في ساحة المقاومة بمنطقة كوكره بأسلوب حرب الفرق المحترفة وتكتيك العمليات المنسقة للكريلا، وكان انتصاراً مهماً من خلال توجيه ضربات قوية لقوات المحتلة للعدو عبر 3 اجنحة، وتمكنوا من القضاء على 15 جندي تركي وتدمير 4 خيم عسكرية وموقع عسكري بالكامل للاحتلال التركي، وانسحبوا دون وقوع خسائر بشرية في صفوفهم، ففي تلك المنطقة التي يقصفها العدو جواً وبراً بلا توقف ويستخدم تكتيكات حربه فيها، ويتلقى مثل هذه الضربات الموجعة على الرغم من ذلك، فإن هذا يدل على أن العدو لن يكون قادراً على تحقيق هدفه باحتلال المنطقة، وكلما أصر جيش الاحتلال التركي في هجماته، فإنه سيصبح هدفاً لقواتنا الكريلا وسيتكبد خسائراً فادحة.
وبعدما قاتلت رفيقتنا جيندار ورفيقنا زاغروس ضد العدو في 18 تشرين الأول، وخاضا قتالاً مهماً للإرادة الكريلاتية ضد العدو وتقنياته الحربية يومين على التوالي، هاجما العدو بشجاعة كبيرة ووجها ضربات شديدة للمحتلين، ويعد موقف رفيقي دربنا جيندار وزاغروس، موقفاً مهماً وعظيماً.
وكانت هذه العملية والإرادة التي تم إظهارها، رداً مهماً على هجمات المحتلين الذين يواصلونها على آيالة زاب منذ 3 سنوات بلا توقف، وفي الوقت نفسه، تحمل المقاومة التي يبديها رفاق دربنا الكريلا في أنفاق الحرب للشهيد دوغان في ساحة المقاومة بمنطقة سيدار منذ عام ونيف، مغزى عظيماً وتاريخياً للغاية، وعلى الرغم من أن جيش الاحتلال التركي يشن هجماته على هذه الأنفاق الحربية لقواتنا منذ عام ونصف بواسطة الطائرات الحربية، المروحيات، الدبابات، جميع أنواع الأسلحة الثقيلة، القنابل المحظورة، الغازات الكيماوية، القنابل النووية التكتيكة، والجرافات، إلا إنه لا يتمكن من تحقيق أهدافه، ولا تزال هذه المقاومة القيّمة مستمرة بإيمان وإرادة عظيمتين، وبلا شك، تكتيكات الكريلا والمستوى الحالي لأسلوب الحرب الجديدة وتنفيذها، التي تعد إيماناً عظيماً، هي من أهم أسباب فشل العدو في هجماته، وبهذه المناسبة نحيي رفاقنا الكريلا في أنفاق الحرب بساحة الشهيد دوغان.
الرفاق الأعزاء؛
نهنئ جميع المقاتلين والقادة الذين أبدوا هذه المقاومة بإيمانهم، إرادتهم، ذكائهم، كدحهم وجهودهم العظيمة، وأحبطوا مخططات العدو، ونفذوا عمليات ناجحة، نحيي مرة أخرى كل رفاقنا، قادة ومقاتلي الكريلا في آيالة زاب، من صميم قلبنا وبمشاعرنا الثورية، ونعرب لهم عن محبتنا واحترامنا، نحن نؤمن بأن مقاومتكم التي تخوضونها بروح الفدائية الآبوجية ستحقق انتصارات أكبر ونتائج أقوى".