تحدثت المقاتلة في قوات حماية المرأة في شرق كردستان (HPJ)، آرجين نشتمان، إلى وكالة فرات للأنباء (ANF) حول الهجمات الاحتلالية التي تشنها دولة الاحتلال التركي بتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد مناطق الدفاع المشروع.

وحيت آرجين في بداية حديثها، رفاقها المقاتلين في صفوف قوات الكريلا الذين يقاومون ضد الاحتلال التركي، وقالت: " تبدي الكريلا مقاومة أسطورية لا مثيل لها ضد الاحتلال التركي في منطقة زاب، آفاشين، متينا، وخاكورك، ونحن كمقاتلات قوات حماية المرأة في شرق كردستان نحيي هذه المقاومة، كما أن هذه المقاومة يتم إبدائها بروح الأبوجية في مناطق الدفاع المشروع، فهذه المقاومة لا مثيل لها، هي مقاومة أسطورية لأجل الحرية وضد التقنية الأكثر تطوراً.

البارزاني تجاوز مستوى الخيانة أيضاً

وسلطت المقاتلة آرجين نشتمان خلال حديثها، الضوء على التعاون ونهج الخيانة الذي يتبعه الحزب الديمقراطي الكردستاني، وقالت " إضافة إلى هجمات دولة الاحتلال التركي، فأنه هنالك تواطؤ مع هذه الهجمات والخيانة القذرة من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، بينما هذه الخيانة لا يمكن تعريفها بأي شكل من الأشكال، هذا لأن عائلة البارزاني تجاوزت مستوى الخيانة أيضاً ولا يمكن القول أن هذه العائلة كردية، ومن الضروري أن يعرف شعبنا جمعً خيانة عائلة البارزاني عبر تاريخ الكرد وكردستان، ذلك لأن الهجمات التي يتم تنفيذها اليوم لا تنفذ ضد حزب العمال الكردستاني (PKK) وقوات الكريلا فحسب، بل تهدف لاحتلال كردستان، على شعبنا معرفة هذه السياسة جيداً، لأن هذا الوقت هو لإثبات الوجود ، وإنه وقت الحرية".

من حمى الشعب معروف للجميع

ولفتت المقاتلة آرجين، الانتباه إلى الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على مكاسب شنكال وروج آفا كردستان، وأضافت قائلةً: "يجب ألا نتجاهل أو ننسى التاريخ أبداً، من الواضح جداً من الذي تصدى للهجمات في روج آفا عام 2011 وكذلك في عام 2014 ومن دافع عن الشعب وحماه من الإبادة والقمع، ومن جعلهم ينتفضون ويدافعون عن حقوقهم بإرادتهم الحرة، قاومت وحدات حماية الشعب (YPG) ووحدات حماية المرأة (YPJ) حتى النهاية، كما قاوم مقاتلو الكريلا في شنكال وهزموا العدو".

انتفضوا مرة أخرى

وتابعت المقاتلة آرجين تقييمها، قائلةً "في خضم هذه المقاومة على شعبنا الكردي وخاصة في شرق كردستان، الانتفاضة مرة أخرى بروح المقاومة مثلما أكدوا روح انتفاضتهم التي تصاعدت في مرحلة كوباني وعفرين، ويظهروا موقفهم النضالي، من الضروري الانتفاضة بالروح الوطنية مجدداً والمشاركة في هذه المقاومة، مثلما توافد المجتمع والنساء الكرديات في شرق كردستان في فترة ملحمة كوباني وعفرين، إلى الساحات، وانتفضوا وانضموا إلى حركة الحرية، عليهم المشاركة مرة أخرى في مسيرة المقاومة من أجل الحرية ويناضلوا، يجب ألا ينسى جميع الشعب الكردي أنه لا يوجد طريق آخر لتحقيق الحرية، سوى حركة الحرية والمقاومة ".

لا توجد طريقة أخرى سوى طريق المقاومة

ودعت المقاتلة في قوات حماية المرأة في شرق كردستان (HPJ)، آرجين نشتمان، في نهاية حديثها، المجتمع، المرأة والشبيبة الكردية إلى الانضمام بكل قوتهم الى هذه المقاومة من أجل الحرية وتصعيد نضالهم، كما دعت المرأة والشبيبة الكردية على وجه الخصوص لأجل الانضمام إلى حركة التحرر الكردستانية  لأجل ضمان وجود الكرد وكردستان، وقالت: " عدى المقاومة والنضال لا توجد طريقة أخرى للخلاص".