قيًم أحد مقاتلو قوات الدفاع الشعبي (HPG)، المقاتل هيوا هورمان، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، أهمية قفزة 15 آب للكريلا والشعب الكردي، وأفاد إنه يتم إبداء مقاومة لا مثيل لها في مناطق كردستان من خلال طلقة الرصاص الأولى للقيادي عكيد حتى يومنا هذا، بلا هوادة منذ 40 عاماً.
وأشار المقاتل هورمان، إلى أن قفزة 15 آب الثورية كانت أعظم رد ثوري على الأعداء الذين احتلوا أربعة أجزاء كردستان، وقال: "هُزمت كل الانتفاضات الكردية التي صعدت قبل قفزة 15 آب، كما ارتكبت دولة الاحتلال التركي العديد من الإبادات الجماعية في كردستان، ومن خلالها قمعت إرادة الشعب الكردي وكانت لا تزال سياسات الإبادة تتواصل في المنطقة، لكن بعد تأسيس حزب العمال الكردستاني (PKK) وخاصةً مقاومة السجون، كان لهما تأثيراً كبيراً على الشعب، حيث أعلنت قفزة 15 آب صوت مقاومة السجون للعالم أجمع.
كما أن ثورة روج آفا كردستان (غرب كردستان) التي دحرت مرتزقة تنظيم داعش اليوم، أتخذت أساسها من قفزة 15 آب، لقد عرف العالم بأسره الشعب الكردي ويعبرون عن احترامهم للنضالهم الثوري، فجميع هذه الأنجازات قد تحققت بفضل طلقة الرصاص الأولى التي أطلقها القيادي عكيد في 15 آب 1984، حيث تمثل قفزة 15 آب أيضاً انتفاضة الشعب الكردي، لقد ابنعثت آمال الحرية مع هذه القفزة، لذلك، 15 آب هو يوم الحرية للشعب الكردي، إنه ميلاد الشعب الكردي من جديد، وبهذه المناسبة أهنئ مرة أخرى القائد عبد الله أوجلان، عوائل الشهداء، شعبنا، ومقاتلو الكريلا".