اصدرت مؤسسة التعليم التابعة للمجتمع الايزيدي الديمقراطي في شنكال، بياناً بمناسبة يوم 21 شباط اليوم العالمي للغة الأم، وأعلنت عن اطلاق حملة من أجل حماية وتطوير التعليم باللغة الكردية.

وقرأ البيان من قبل ، معلمة اللغة الكردية خان مجندو والذي جاء فيه:

"تسعى القوى الحاكمة لتدمير الايزيدياتية لأنها  أساس وجذر البشرية جمعاء، ولهذا السبب يهاجمون مجتمعنا بوحشية؛ عندما نشهد هذه الهجمات والإبادة الثقافية التي تشن ضد مجتمعنا، نرى أن الأطفال هم الفئة الاكثر تضرراً وحرمانا من حقهم في الحياة جراء  هذه  الهجمات، لذلك هم الأمس حاجة إلى المساعدة والدعم.

نحن كمجموعة من الشبيبة، نسعى دائما لتعليم اطفال مجتمعنا وفقاً لفكرنا ومعتقداتنا وتاريخنا وبالتالي تحريرهم من الابادة الثقافية، حيث نقوم بتعليم اطفالنا بلغتهم الام وفقاً لإمكانياتنا، لكننا نعاني من قصور في بعض الجوانب بسبب قلة الامكانيات، لهذا نحن بحاجة للدعم كي نحمي اطفالنا من الابادة الثقافية ونقوم بتعليمهم بلغتهم الام.

اطلقنا حملة في شنكال بمناسبة يوم 21شباط اليوم العالمي للغة الام، من اجل دعم التعليم بلغة الام، نحن بحاجة للدعم المادي والمعنوي من اجل حماية وتطوير التعليم باللغة الام، وعلى هذا الاساس، ندعو جميع المؤسسات وشعبنا الايزيدي في الوطن وخارجها لدعم والانضمام لهذه الحملة بشكل فعال.     

كما ندعو منظمة اليونيسكو للقيام بواجباتها ودعم جميع الفعاليات الهادفة لتطوير وحماية التعليم باللغة الام داخل المجتمع الايزيدي الذي تعرض للمجازر ويتعرض للإبادة الثقافية بشكل دائم.

ندرك جيداً ان استقلال المجتمع يتطور مع غنى الثقافة واللغة، وعندما لا يمكن لمجتمع ما التعلم بلغته والتكلم بها، سيتعرض حينها لجميع انواع الصهر والاستيعاب، لهذا تعد الثقافة واللغة هي من اهم الاسس لاستقلال شنكال، وعلى هذا الاساس ننادي الجميع وبشكل خاص مجتمعنا الايزيدي للحفاظ على لغتهم الام ودعم مؤسساتهم التعليمية والثقافية لحمايتها وتطويره".