الجيش العراقي يشن هجوما على نقاط تابعة لوحدات حماية شنكال وآسايش ايزيديخان

شنَّ الجيش العراقي، الذي نقل عدداً كبيراً من قواته إلى شنكال أمس الأحد وحاصر عدة حواجز أمنية لآسايش ايزيديخان، هجوماً ضد قوات الدفاع الذاتي في ناحية سنونه بشنكال، مما أدى لاندلاع اشتباكات في المنطقة.

حاول الجيش العراقي اقتحام ناحية سنونه في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين، حيث شنَّ هجوماً على حواجز أمنية لآسايش ايزيدخان، مما أدى لاندلاع اشتباكات لا تزال مستمرة بين الطرفين.

وواجه الجيش العراقي، الذي حاول اقتحام ناحية سنونه من جهة منطقة تربكا، مقاومة عنيفة من قبل قوات آسايش ايزيدخان، مقاتلي وحدات حماية شنكال (YBŞ)  ووحدات المرأة في شنكال (YJŞ).

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، عبَرَ الجيش العراقي إلى مديبان وحدود شنكال -غرب كردستان في قافلة مؤلفة من 25 عربة مصفحة وضمت قافلة المركبات أيضا دبابات وأسلحة ثقيلة.

وشهدت ناحية سنون يوم أمس الأحد، اشتباكات دامت لفترة قصيرة بسبب الهجمات التي شنها الجيش العراقي، إلا أن قوات آسايش ايزيدخان تصدت لها وأجبرت الجيش العراقي على الانسحاب من المنطقة.

وفي 18 نيسان الفائت، طَوّقَ الجيش العراقي العديد من النقاط التفتيش التابعة لآسايش ايزيدخان ووحدات حماية شنكال (YBŞ) ووحدات المرأة في شنكال  (YJŞ) مما أدى لاندلاع اشتباكات في المنطقة.

وعقدت اجتماعات عديدة في الأيام الأخيرة في كل من بغداد وشنكال لحل القضية، لكن الجيش العراقي أصر على سياسة الحصار والهجوم.