الحكم على 11 صحفي وصحفية خلال تشرين الأول

تم الحكم على 11صحفي/ة، احتجاز 9 صحفي/ة، وتعرض 11 صحفي/ة للمعاملة السيئة ومواجهة 7 صحفي/ة للتهديد وفق تقرير شهر تشرين الأول التي كشفت عنها جمعية صحفيي دجلة – الفرات.

كشفت جمعية صحفي دجلة – الفرات عن تقرير انتهاكات حقوق الصحفيين لشهر تشرين الأول.

وجاء في التقرير: "إنه تم اعتقال 9 من رفاقنا العاملين في مهنة الصحافة خلال متابعتهم للأخبار وواجهوا تهديدات عنيفة للشرطة خلال شهر تشرين الأول، وكان قد تم شن هجوم ضد العاملين في مجال الصحافة الحرة أبرز مثال على ذلك، حيث قامت الشرطة التي هاجمت الفعالية التي تم تنظيمها في 13 تشرين الأول للتنويه إلى نظام التعذيب المفروض على قائد حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان، بإعاقة عمل أربعة صحفيات خلال متابعتهم الأخبار، كما وتم إعاقة عمل ثلاث صحفيين كانوا يتابعون الأخبار في 15 تشرين الأول خلال فعالية "لا للحرب، الآن السلام" التي تم تنظيمها في بلدة تلقبين في ناحية سلوبي التابعة لشرناخ، واحتجازهم.

من جهة تستخدم السلطة كلمة "السلام"، وتُكثف ضغوطاتها وهجماتها ضد الأشخاص الذين يطالبون بالسلام في الساحة وتستهدف الصحفيين من جهة أخرى، حيث تم احتجاز 9 صحفيين، وتعرض 11 صحفي/ة للمعاملة السيئة أيضاً وتعرض 7 آخرين للتهديد، خلال شهر تشرين الأول على أساس سياسات السلطة هذه".

أيضاً قيل في التقرير"إنه تمت محاكمة 1-4 صحفي/ة بـ39/ ملف نتيجة هذه المحاكمات فقد تم الحكم بالسجن لمدة 19 عام و8 أشهر و13 يوم على 19 صحفي/ة، وبدأت التحقيق بحق 7 صحفيين ورفع شكاوي قضائية أيضاً بحق 6 صحفيين".

كما تم التأكيد في التقرير إن السلطات حجبت 119 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي واعتقلت المواطنين بتهمة المشارة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم التذكير بالضغوطات الممارسة على صحيفة ياني  ياشام وراديو آجك أيضاً.

بالإضافة لتسليط التقرير الضوء على أحد أهم التطورات خلال شهر تشرين الأول وهو تمرير مسودة قانون "استخبارات التأثير" المكون من 23 نقطة والذي عارضه الصحفيون والمعارضة للجنة العدل في البرلمان.

إلى جانب مشاركة هذه المعلومة أيضاً في التقرير،"تعرض صحفي/ة لهجوم، وتم مداهمة منزل صحفي/ة، واحتجاز 9 صحفيين، اعتقال صحفي/ة، وتعرض 7 صحفيين للمعاملة السيئة، كما وواجه 11 صحفي/ة التهديد، ومنع 9 صحفيين من متابعة الأخبار، وعدد الصحفيين المعتقلين إلى 38 صحفي/ة ".