أدلت قيادة الجندرمة في مدينة شرناخ ببيان أشارت فيه أنه سيتم جلب 600 عنصر من "حراس القرى" إلى شرناخ و 100 إلى منطقة باسه.

واستخدمت الدولة التركية بشكل خاص "حراس القرى" في الثلاثة أعوام الماضية لإبادة الطبيعة في شرناخ  باستا، جلي نميجه، غَابار وجودي، حيث قطع حراس القرى الذين يعملون بأوامر الجنود، آلاف الأشجار، ونقلوها بالشاحنات وقاموا ببيعها في مدن مختلفة.

يشن حراس القرى منذ عامين، هجومهم الاحتلالي على مناطق زاب، آفاشين ومتينا وذلك بدعم من حزب الديمقراطي الكردستاني PDK، ويشارك المئات من عناصر حراس القرى من شرناخ ونواحيها، وعندما يرفض عناصر حرس القرى، المشاركة في تلك العمليات، يتم مصادرة سلاحهم.