وقال القيادي بالاتحاد، غياث السورجي، في حديث لوسائل إعلام محلية، إن "الموقف التركي الأخير حول الاعتداء الذي ضرب احد المطارات في محافظة السليمانية ومحاولة توجيه الاتهام للاتحاد الوطني مجرد حجة وذريعة لتبرئة هجومها".

وأضاف، أن "الاتحاد الوطني ينفي هذه الاخبار جملة وتفصيلاً، باعتبار ليس لدينا أي علاقات مع حزب العمال الكردستاني، رغم أننا لا نعتبرهم إرهابيين".

وبين أن "توجيه الاتهامات للاتحاد الوطني، الغاية منه اخضاع الاتحاد الوطني لأوامر أنقرة، الا اننا لم ولن نخضع لا لتركيا ولا لأي جهة أخرى، ولا نقبل بتعدي أي جهة على أراضينا".

وأوضح القيادي بالاتحاد الوطني، أن "المطار الذي قصفته تركيا، يتواجد قربه ميداناً لتدريب جهاز مكافحة الإرهاب في محافظة السليمانية، بالإضافة الى قوات الاسايش، ومن حسن الحظ، ان هذه الفترة لم تشهد إقامة دورات عسكرية”، مبيناً أن "العناصر التي استشهدت كانوا حراس على هذا الموقع".

وتابع السورجي، أن "حدود ناحية عربت بعيدة جداً عن تركيا، وبالتالي لماذا قد يتواجد حزب العمال في هذه المنطقة؟، باعتبارهم يريدون اجتياز الحدود التركية أو تنفيذ عمليات".

واشار الى، أن “تركيا تحاول فرض سيطرتها على شمال العراق، بالوقت الذي تسيطر هي عليه؛ بوجود 40 معسكراً وثكنة عسكرية داخل إقليم كردستان ومناطق أخرى تابعة للحكومة الاتحادية”.

واستهدفت طائرات مسيرة تابعة للاحتلال التركي، أمس الاثنين، مطار عربت بمحافظة السليمانية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة 6 أشخاص من جهاز مكافحة إرهاب إقليم كردستان.