الاحتلال التركي يختطف 9 مدنيين من مقاطعة عفرين

اختطف مرتزقة دولة الاحتلال التركي 9 مواطنين من أهالي ناحيتي راجو وجندريسه التابعتين لمقاطعة عفرين المحتلة، بتهم وحجج واهية؛ بهدف ابتزاز ذويهم وإجبارهم على دفع فدى مالية لقاء إطلاق سراحهم.

وأفادت مصادر لوكالة فرات للأنباء (ANF)، بأن مرتزقة "فيلق الشام" التابعين للاحتلال التركي، أقدموا على اختطاف المواطن شاكر شيخو شيخو البالغ (36 عاماً) من أهالي قرية جلمة في مقاطعة عفرين المحتلة بتهم وحجج واهية لابتزاز ذويه وإجبارهم على دفع فدية مالية.

وذكر مصدر من ناحية راجو، بأن مرتزقة "الشرطة العسكرية" التابعين للاحتلال التركي اختطفوا المواطن خليل محمد مصطفى (22 عاماً)، وهو من أهالي قرية بعدينا في ناحية راجو بعد تطويق منزله، واقتادوه إلى مقرهم الرئيس في الناحية، وذلك بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتيّة سابقاً.

وسبق أن اختطفت مرتزقة "الشرطة العسكرية" قبل شهرين، آجار مصطفى وهو شقيق خليل مصطفى، بالتهمة نفسها، وما يزال مختطفاً لدى المرتزقة لعدم قدرة أسرته على دفع الفدية لقاء إطلاق سراحه.

وأضاف المصدر إن مرتزقة "فرقة الحمزات" اختطفوا 5 مواطنين، بينهم مسنون وامرأة من أهالي قرية قده التابعة لناحية راجو، واقتادوهم إلى جهة مجهولة، فيما لا يزالون مختطفين حتى الآن.

وكشف المصدر عن أسماء المختطفين، وهم كل من حسين محمد حمو (75 عاماً)، وصلاح منان شيخو، وشكري حسين باكير (50 عاماً)، ومحمد محمد حيدر، وآسيا حسين موسى (60 عاماً).

شار إلى أن المسنّة آسيا قد سبق أن اختطفت واحتُجزت في سجن حوار كلس التابع لمرتزقة "السلطان مراد" بعد احتلال مدينة عفرين عام 2018، وأُفرج عنها بعد تعرضها للتعذيب ودفع الفدية المالية.

كما أكد المصدر اختطاف الشقيقين محمد فائق حنان (38 عاماً) وحسين فائق حنان من أهالي قرية بربنه التابعة لناحية راجو من قبل مرتزقة "الشرطة العسكرية" و "الحمزات" الخميس المنصرم.