الإبادة السياسية في جزير.. احتجاز عائلة وتعذيبها بوحشية

تم احتجاز خمسة أشخاص خلال عمليات الإبادة السياسية في جزير، ووفق المعلومات مارست الشرطة التعذيب بحق العائلة التي احتجزتها.

داهمت الشرطة صباح اليوم ناحية جزيرالتابعة لشرناخ، واحتجزت بالضرب كل من عبدالكريم أوزن، ولات كارا غوز وشخص آخر لم يُعرف اسمه خلال المداهمة، كما وتم احتجاز المواطن يوسف كابلان الذي يتم معالجته في مشفى في مدينة ديلوك، وأيضاً عُرف بأنهم سينقلون يوسف كابلان أيضاً إلى شرناح، وتم نقل الأشخاص الذين تم احتجازهم إلى مديرية الشرطة في شرناخ بعد إجراء الفحوصات الطبية لهم، بالإضافة إنه عُرف أن الاحتجاز كان ضمن إطار التحقيقات التي بدأتها النيابة العامة في شرناخ.

هذا وتعرض أورهان أوزن والد عبدالكريم اوزن للضرب خلال حملة مداهمة المنازل، وأكد أن عناصر الشرطة قد سحبت السلاح عليهم وواصل مضيفاً إنه تعرض للضرب خلال الاحتجاز، وتابع حديثه:" داهموا منزلنا صباح اليوم عند الساعة 05:00، وقاموا بمهاجمتنا عندما فتحنا لهم الباب، سألوا عن ابني، وقال ابني:" أنتم تسألون عني ما الذي تريدونه من والدي "، وقد هاجم أربعة أشخاص ابني بعد أن قال ذلك، وضربوه بأخمص السلاح على وجهه، وهاجموه بعد أن وقع وشفاهه مجروحة وضربوه ضرباً مبرحاً، وقاموا بمهاجمتي أيضاً عندما عبرت عن رفضي، ووجهوا ضربات لكتفي، ولايزال كتفي مزرقةً، وقالوا سندخل بالأحذية إلى المنزل لكن لم نسمح لهم ".

وصرح أورهان أوزن وجّه عناصر الشرطة السلاح إلينا خلال الاحتجاز، وقال:" أوقعوني أنا وولداي أرضاً، وقاموا بمهاجمتنا، ومزقوا لباس ابني الذي كان يرتديها خلال الاحتجاز، ونقوله عارياً إلى المشفى، كما لم يسمحوا لنا بأن نعطيه ملابسه عند ذهابنا إلى المشفى، وقاموا بمحاصرة منزلنا بأربع عربات مدرعة، ومهاجمة منزلنا بعد أن أبدينا رفضنا وإلى جانب سحبهم السلاح علينا ".