تم إحياء ذكرى الصحفي، والكاتب والعالم الكردي العمّ موسى الذي اُغتيل في 20 أيلول عام 1992 في آمد عند ضريحه في قرية ستيليله التابعة لنصيبين، وذلك بمشاركة أعضاء جمعية صحفيي دجلة والفرات DFG، منصة صحفيي النساء مزبوتاميا MKGP، الرئيسة المشتركة العامة لحزب الأقاليم الديمقراطي DBP صاليحة آيدنيز، برلماني حزب الخضر اليساري، كتّاب صحيفة ياني ياشام Yenî Yaşamê الصحفي حسين آكيول، ممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الذين فقدوا حياتهم في سبيل نضال الحرية والديمقراطية، وتحدثت الرئيسة المشتركة العامة لحزب الأقاليم الديمقراطي DBP صاليحة آيدنيز في البداية، وبيّنت أنهم ظنوا بأن يذهب كل ما قدمه العم موسى سدى عبر اغتياله، لكن القادة الصغار من متابعي العمّ موسى حملوا سلاحه. كما واستذكرت الصحفيين المعتقلين السائرين على خطى العمّ موسى.
" لا يمكنهم قتل الحقيقة "
وتحدث فيما بعد الرئيس المشترك لجمعية صحفيي دجلة والفرات DFG سردار آلتان، مؤكداً ان طلاّبه يستذكرونه منذ 32 عاماً، وأضاف: "في الواقع أرادوا قتل الحقيقة من خلال اغتيال العمّ موسى، ولكن لن يستطيعوا قتلها". من الواضح اليوم بأنه لا يمكنهم إبقاء الحقيقة في الظلام، لا يمكنهم قتل الحقيقة، اجتماعنا اليوم هنا يظهر ذلك، وأشار آلتان إلى بدء مرحلة جديدة من اجل الصحافة الكردية مع اغتيال العمّ موسى وتابع إلى انتشار حقيقة الكرد من خلال عمل الصحافة الكردية.
وأخيراً تحدث عنتر عنتر وقال بأنهم سيبقون دائماً على خطى العمّ موسى.