أهالي شنكال يحتفلون بعيد الأربعاء الأحمر
هنأت عوائل الشهداء في الإدارة الذاتية لشنكال، ومن خلال زيارة مزارات الشهداء عيد “الأربعاء الأحمر”، معاهدين إياهم بالاستمرار على خطاهم وإكمال مسيرة المقاومة ضد المعتديين.
هنأت عوائل الشهداء في الإدارة الذاتية لشنكال، ومن خلال زيارة مزارات الشهداء عيد “الأربعاء الأحمر”، معاهدين إياهم بالاستمرار على خطاهم وإكمال مسيرة المقاومة ضد المعتديين.
يعد عيد الأربعاء الأحمر والذي يصادف العشرين من شهر نيسان، هو العيد الأكثر قدسية لدى الإيزيديين، ويحتفل به الإيزيديون بالرغم من الحصار وهجمات الجيش العراقي، وكما كل عام قامت عوائل الشهداء ومؤسسات ومنظمات الإدارة الذاتية في ساعات الصباح الاولى بزيارة مزار الشهيد دلكش والشهيد برخدان في جبال شنكال.
وأدت عوائل الشهداء المراسم والطقوس الدينية التقليدية الإيزيدية في مزارات الشهداء، وباركو حلول يوم الأربعاءالأو منل نيسان على جميع أبطال إيزيدخان.
وأشار عضو جمعية الايزيديين في أوروبا، جرجور جميل إلى التهديدات والهجمات والضغوطات الممارسة على شنكال والمجتمع الإيزيدي، وقال:” إذا كنا نستطيع أن نتحدث اليوم هنا وأن نستطيع خلق أيام أجمل فهو بفضل شهدائنا، جزأنا العدو منذ مئات السنين لكن بفضل هؤلاء الشهداء اتحدنا مرة أخرى”.
كما ودعا جميل المجتمع الإيزيدي في خارج الوطن إلى العودة إلى الأرض المقدسة، قائلاً: “شنكال حرة، شنكال مستقلة، يجب أن يعود شعبنا خطوة خطوة إلى أرضهم، ولا ننقطع عن وطننا”، منوها بضرورة تعزيز المجتمع الإيزيدي وحدته.
بدورها قالت الرئيسة المشتركة للهيئة الإدارية في شنكال، ريهام حسن،: “كل شهيد يرقد هنا لن ننسى أقوالهم أبداً، كان الرفيق دجوار يقول إن قضيتنا كبيرة، لن نترك قضيتنا وإن لم يكفي هذا فسنضحي بأبنائنا أيضاً في سبيله”، كما استذكرت قول الشهيد زردشت أيضا: “الإيزيديون لا يخافون”، مضيفة “هذه الكلمات والأقوال لم تأتي من فراغ ومصادفة، واستذكار هؤلاء الشهداء هو تجديد لوعدنا لهذه القضية”.
وفي الختام أكدت والدة الرئيس المشترك للهيئة الإدارية في شنكال مروان بدل الذي استشهد في هجوم دولة الاحتلال التركي، السيرعلى خطا وقضية جميع شهداء شنكال.