الخبر العاجل: الاحتلال التركي ومرتزقته يقصفون قرى شيراوا بقذائف المدفعية

أهالي شنكال: لن نستسلم أمام الهجمات

انتفض الإيزيديين في شنكال ضد هجمات الدولة التركية التي تُشن بالتعاون مع الديمقراطي الكردستاني PDKوصرحوا: "لن نستسلم أمام الهجمات وسنوسع تنظيمنا أكثر".

عبّر الإيزيديين في شنكال عن رفضهم لهجمات دولة الاحتلال التركي وشريكها الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK وصمت الحكومة العراقية وقالوا بأنهم لن يستسلموا أبداً أمام هجمات الاحتلال.

تحدث في البداية الرئيس المشترك لجمعية زور آفا دلشاد بدو لوكالة الفرات للأنباء ANF وأكد أن العقيدة الإيزيدية هي سبب الهجمات وتابع: "نحن أصحاب معتقد قديم على هذه الأرض، نحن أصحاب الجبال المشرفة، تؤثر هذه المنطقة على ثلاث دولة من الناحية الاستراتيجية، وتربطها بهم، لذلك تصبح مركزا للهجمات، الشعب الإيزيدي ذو ثقافة، معتقد ودين فولاذي"

" نحن منظمون الآن "

وأشار بدو إلى أنه لو لم يتم تنظيم الشعب الإيزيدي مثل قبل عام 2014 لما قامت الدولة التركية بكل هذه الهجمات  وواصل: "لأنه في ذلك الوقت كنا تحت رحمة وسلطة الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK وقبلنا بالعبودية، ولكن الآن نحن منظمون، تحررنا وخرجنا من تحت رحمتهم وسلطتهم ونحن من ندير أنفسنا، وهناك العشرات من مؤسساتنا ودوائرنا، لذلك يستهدفون قادتنا في هجماتهم".

واستمر بدو: "لا يمكن تحقيق الحرية دون مقابل والتضحية. نحن فخورون بشهدائنا، إن كان لدى الدولة التركية الجرأة فلتأتي إلى هذه المناطق وتحارب وجهاً لوجه، ولكن ولأنها لا تملك الجرأة تستهدف بأساليب غير أخلاقية قيادينا. ليس الدولة التركية فقط إنما لن نستسلم لأية قوة كانت ولن نقبل بالخيانة والعبودية، تستفيد دولة الاحتلال التركي من صمت وتعاون الحكومة العراقية وتستعل الفرصة لتشن هجماتها، يتم استهداف قادتنا في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش العراقي ويستشهدون، إن الوجه الحقيقي لحكومة العراق تجاه شنكال في الوسط، هزمت العراق وانتصرنا كشعب إيزيدي، وسيصبح هذا الشيء مثال المقاومة لكافة الهجمات والمؤامرات".

" لن نستسلم للهجمات "

وذكر قاسم خلف ايضاً بأنهم لن يستسلموا للهجمات وواصل: "يتم شن كل هذه الهجمات ويستهدفون قادتنا لأننا إيزيديين، يريدون إضعاف تنظيمنا وتسليم إرادتنا وقوتنا، نحن كشعب إيزيدي لن نستسلم للهجمات، إن كانوا يفكرون بالفعل بهذا الشعب ليقوموا بإعادة الإيزديين إلى أرضهم وديارهم وليساعدوهم ويحموهم، مرت تسعة أعوام على المجزرة، وإلى الآن لم تتحدث لا مؤسسة ، ولا دائرة ولا دولة عن القضية الإيزيدية وجعلها على جدول اعمال المجلس، الجميع التزم الصمت وعلى رأسهم الحكومة العراقية امام الإيزيديين، ويضع صمتهم هذا الإنسان في شكوك".

أضاف قاسم: "لن نخدع أنفسنا، إن لم ندافع عن أنفسنا لن تتحقق استقلالية شنكال ولن تتوسع قوتنا العسكرية، لن تعمل وتتحرك أية قوة من أجل مصالحنا، يجب أن نكون مؤمنين بقوتنا والمقاومة بشكل أقوى".