شنت دولة الاحتلال التركي منذ 14 من شهر نيسان 2022، هجمات واسعة بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، على مناطق الدفاع المشروع، مما اثار استياء الشعب الكردي من هذا الاحتلال وهذه الهجمات، وفي هذا الصدد تحدث أهالي شهداء جنوب كردستان لـوكالة روج نيوز(RojNews).
في البداية تحدثت الأم كردستان والدة ثلاثة شهداء، وقالت: “إنني أدين هجمات واحتلال تركيا، لا فرق بين الأعداء والأطراف المتعاونة معها، لن يغفر لهم تاريخ الكرد"، وأضافت إنها ستكون فخورة باستشهادها على أرض كردستان المقدسة وإنها ستدعم وتساند الكريلا بكل الطرق الممكنة.
كما لفت مشير زاهر أحد البشمركة القدامى وأحد أقارب الشهداء الانتباه إلى هدف هجمات الدولة التركية وقال: “الدولة التركية تهاجم إقليم كردستان منذ العام 1990وتريد السيطرة على محافظة الموصل، من أهداف الدولة التركية احتلال إقليم كردستان وتدمير مكانة الكرد والأمة الكردية، الدولة التركية لا تخفي ذلك، فهي تعلن بوضوح وقوفها ضد استقلال وحرية الكرد، حتى لو كنت في أفريقيا أوعلى سطح القمر، وتستخدم الكريلا كذريعة، لكن الهدف الحقيقي هو احتلال إقليم كردستان.”
وأضاف مشير زاهر " الكرد صامتون ويغضون الطرف عن كل الفظائع التي ترتكبها تركيا ضد إقليم كردستان، بعض القوى تبيع وتتاجر بالنفط عبر تركيا، إنهم لا يريدون أن يفقدوا هذا الدخل الذي يأتيهم من خلاله، ويحولون دون استفادة الشعب منه".
كما تحدث محمد حسن، الذي استشهد أبناؤه الثلاثة، في الدفاع عن أراضي كردستان ضد الاحتلال التركي، وقال: "أدين احتلال الدولة التركية وهجماتها على الأهالي والأراضي وقوات الدفاع الشعبي، للأسف، أصبح الديمقراطي الكردستاني وعائلة البارزاني حليفة لتركيا ومتواطئة معها، والتي تعتبر العدوة لجميع أنحاء كردستان، عائلة البارزاني تقود الخيانة والتعاون مع العدو، إذا لم تتعاون مع الدولة التركية فليس بإمكان الدولة التركية استهداف شعبنا".
كما استنكر محمد حسن صمت المنظمات الدولية في مواجهة الاحتلال، وقال: "من العار أن تصمت المنظمات الدولية والحقوقية عن استشهاد المواطنين الكرد، على الشعب الكردي تكثيف نضاله ضد المحتلين والأعداء، سنقدم العمل السياسي والديمقراطي من أجل الحرية وسنسير على درب الشهداء".