أهالي مقاطعة كوباني يشيعون جثمان الشهيد في قوات مجلس منبج العسكري أبو العباس
شيّع أهالي مقاطعة كوباني جثمان المقاتل في مجلس منبج العسكري عبد العيسى، إلى مثواه الأخير، وعاهدوا على بذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق أهداف الشهداء.
شيّع أهالي مقاطعة كوباني جثمان المقاتل في مجلس منبج العسكري عبد العيسى، إلى مثواه الأخير، وعاهدوا على بذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق أهداف الشهداء.
شارك اليوم، أهالي مقاطعة كوباني إلى جانب أهالي ناحية صرين، وممثلين عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الفرات، وممثلين عن الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني ومقاتلين ومقاتلات في القوات العسكرية، في مراسم تشييع جثمان المقاتل في قوات مجلس منبج العسكري، عبد العيسى، الاسم الحركي أبو العباس، إلى مثواه الأخير.
بدأت مراسم التشييع التي نُظمت في مزار شهداء صرين بمركز الناحية، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، وعرض عسكري قدمه رفاق الشهيد في السلاح.
وتحدث في المراسم، نائب رئيس حزب سوريا المستقبل لفرع ناحية صرين، نضال الجادر، الذي أشاد بدور الشهداء في بناء المجتمعات وحماية المكتسبات، وقال: "الشهيد ضحى بنفسه لبناء مجتمع حر، لذلك نعاهده بمواصلة دربه، وتحقيق أهدافه".
وبيّن من جهته، عضو مجلس عوائل الشهداء في ناحية صرين، خليل حسي، أن أعداء المجتمعات الحرة يلجؤون إلى افتعال الفتن وإثارة النعرات الطائفية فيها على مدار التاريخ لتفكيكها، ولم تدّخر يوماً الجهد في استهداف أي مجتمع متماسك، وقال: "هذا ما نشهده الآن، يحاولون زرع فتنة بين مكونات شمال وشرق سوريا، في مسعى إلى النيل من مجمعنا الحر".
وأكد القيادي في قوات مجلس منبج العسكري، مصطفى المحمد، على مواصلة رفاق الشهيد أبو العباس الدفاع عن مدينة منبج والوقوف في وجه هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقته، وقال: "رفاقنا الشهداء هم منارتنا التي نهتدي من خلالها للنصر"، مجدداً العهد لذوي الشهداء والمشاركين بالانتقام لرفاقهم الشهداء.
ثم قُرئت وثيقة الشهادة، وسُلمت لذوي الشهيد أبو العباس، ليوراى جثمانه الثرى في مزار شهداء ناحية صرين.