أهالي منبج و جل آغا ينددون بهجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع

ندد أهالي مدينتي منبج و جل آغا خلال تظاهرات حاشدة بالهجمات الفاشية للاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع.

منبج

وانطلقت المظاهرة من أمام دوار الميزان وسط المدينة، وصولاً إلى دوار المصب، بمشاركة المئات من مكونات مدينة منبج وأعضاء المؤسسات واللجان التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية، وممثلين عن الأحزاب السياسية، رافعين يافطات كتب عليها "بروح مقاومة الشعوب الحرة سندحر الاحتلال والخونة"، "بروح مقاومة الكريلا سنقضي على الفاشية التركية".

ولدى وصول المظاهرة إلى دوار المصب وقف الحضور دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقى بعده الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في منبج محمد خير شيخو كلمة قال فيها: "يستمر في هذه الأيام مسلسل الانتهاكات التركية لشمال وشرق سوريا ومناطق الدفاع المشروع، هذه الانتهاكات التي خرج أهالي مدينة منبج بكافة مكوناتهم وإداراتهم ليقولوا لا لهذه الهجمات"

وأضاف: "حتى تستكمل دولة الاحتلال التركي جرائمها قامت صباح اليوم، بقصف الريف الشمالي لمدينة منبج في محاولة لكسر عزيمة أهالي مدينة منبج، متحججة بحفظ أمنها القومي، وهنا السؤال هل سيحمي قصفها واستهدافها للمواطنين أمنها القومي؟"

وتابع شيخو: "تركيا تدّعي أنها دولة إسلامية وتقوم بقصف شمال وشرق سوريا ومناطق الدفاع المشروع في شهر رمضان، فأين حرمة هذا الشهر الفضيل؟ ويوم أمس الجمعة استهدفت بالمدفعية مدينة كوباني مستغلة الفراغ السياسي، لكننا شعوب شمال وشرق سوريا موقفنا واضح، الحق سلاحنا وقرارنا سنقاوم بوحدتنا"

انتهت المظاهرة بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة الشعب وتندد بالاحتلال التركي.

جل آغا

خرج اليوم، الآلاف من أهالي ناحية جل آغا التابعة لمقاطعة قامشلو، في مظاهرة حاشدة دعماً لمقاومة الكريلا في جبال كردستان، وتنديداً بخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK.

وانطلقت المظاهرة من ساحة الكراج وسط الناحية، رفع خلالها المتظاهرون صور القائد أوجلان وصور الشهداء وأعلام حزب العمال الكردستاني.

جابت المظاهرة السوق المركزي، وسط ترديد الشعارات التي تحيي مقاومة الكريلا وتدين خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني (لتسقط الخيانة).

ولدى وصول المتظاهرين إلى دوار الشهيد معصوم وسط جل آغا، وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاه إلقاء كلمة من قبل الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في إقليم الجزيرة، كنعان بركات الذي استهل حديثه بتحية مقاومة الكريلا في جبال كردستان.

وأشار بركات: "تركيا تحاول استغلال الموقف الدولي لإعادة حقبتها العثمانية عبر ضرب القضية الكردية والمشروع الديمقراطي". وأكد أن هذه المحاولات مصيرها الفشل بفضل نضال ومقاومة الشعوب.

من جهتها، لفتت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة، هندرين سينو، إلى أن هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا وباشور وشنكال هي محاولة لإنهاء القضية الكردية واحتلال المزيد من المناطق، داعية إلى التكاتف والانتفاضة في وجه سياسات الإبادة التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي وشركاؤها.

في الختام، شجبت هندرين سينو مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني الاحتلال التركي في هجماته على مناطق الدفاع المشروع واعتبرتها "خيانة عظمى للكرد والقضية الكردية".