وشارك عدد كبير من أهالي مقاطعة كوباني، وأعضاء المؤسسات المدنية، والعسكرية وممثلين عن الأحزاب السياسية في إقليم الفرات، في مراسم تشييع المقاتل بروسك الاسم الحقيقي صالح شيخ صالح.

وبدأت مراسم تشييع المقاتل في مجلس منبج العسكري الذي استشهد أثناء تأدية واجبه العسكري في ناحية صرين، بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وإجلالاً لأرواح الشهداء.

وألقى بعدها الرئيس المشترك لمديرية البيئة في إقليم الفرات، عارف بالي، كلمة مجد فيها الشهداء، ودورهم في الدفاع عن أرضهم وكرامة شعوبها.

وقال عارف بالي إن "كل القرى التي تحررت في الريف الجنوبي من مرتزقة داعش شاهدة على نضال الشهيد صالح، الذي كان دائماً في المقدمة، ولم يقطع صلته بأرضه وقضيته حتى نال الشهادة".

وأضاف: "على شعبنا أن يناضل أكثر، فأرواح شهدائنا تتطلب منا المزيد من النضال بوجه الأعداء".

وفي السياق ذاته، قالت الإدارية بمؤتمر ستار بإقليم الفرات، ماجدة حسون إن "المناضلين كالشهيد صالح زرعوا الرعب بقلب الأعداء، مشيرة إلى الهجمات التي يشنها على الأجزاء الكردستانية، مؤكدة أن "خط الخيانة الذي يتبعه الحزب الديمقراطي الكردستاني لن يؤثر على مضينا نحو درب الحرية".

واختممت ماجدة حسون كلمتها قائلة: "ندائنا لشعبنا نظموا أنفسكم، لأن مخططات الأعداء خطيرة، ويتطلب منا اليقظة وعدم الرضوخ لأحد".

وانتهت مراسم تشييع الشهيد بروسك بتسليم وثيقة الشهادة لذويه، ليوارى جثمانه الثرى بعدها إلى جانب رفاق دربه في مزار الشهيدة دجلة بمدينة كوباني.