أوضح الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي KCD، في ﮔفر، بردان أوزتورك، انه يجب على الشعب الكردي ان يظهر موقفه اتجاه الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK الذي يخدم تركيا. وتابع أوزتورك: "الديمقراطي الكردستاني يخون وصية قاضي محمد قبل 75 عاماً. على شعبنا في جنوب كردستان ان يقول لـ PDK، كفى".

وندد الاهالي في منطقة ﮔفر التابعة لجولمرك في باكور كردستان، بهجمات جيش الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع وجنوب كردستان وخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني.

ورغم كل محاولات الشرطة التركية اعاقة التجمع، استطاع الاهالي الوصول، من ثلاثة محاور، الى امام مبنى العمل ـ زاغروس ـ ورفعوا يافطة كتب عليها "سنحمي ارضنا ضد الاحتلال والخيانة. عاشت حرب الكرامة" وهتف المحتجون شعارات "الصمت موت ـ كردستان واحدة، لا تقسمها ـ الموت للخيانة"

 انهم على وشك الهزيمة

من جانبه تحدثت الرئيسة المشتركة لـ DBP صالحة آيدانيز للحشد وقالت: "السلطة تبني مستقبلها على اساس عداوة الشعب الكردي وشعوب المنطقة. وتستمد وجودها من سياسات الحرب. فهي تنتهج سياسة الحرب والعزلة والإبادة. هذه الحرب لا تخدم مصلحة الشعب. نؤكد انه رغم كل سياسات الحرب التي يتبعوها، إلا انهم على وشك الهزيمة. فنحن نعلم جيداً انها حرب القصر وحرب لاستمرار سلطة AKP ـ MHP. فهذه الحرب تعمق الازمة الاقتصادية والمشكلة الكردية"

سوف تخسر تركيا كلها

وأفادت آيدانيز انهم يعلمون جيداً انه هذه السلطة لن تستطيع ان تحقق شيئاً عبر سياسات الحرب وتابعت: "ستستمر مقاومة الشعب الكردي ضد الحرب ونضاله من اجل الحرية والسياسات الديمقراطية. فلن يخسر الشعب الكردي لوحده، انما الديمقراطية في تركيا ستخسر ايضاً. يجب علينا معاً ان نقول لا لهذه الحرب، فمستقبل تركيا يضيع عبر هذه الحرب. لذلك، على كل الشعوب في تركيا ان يرفعوا اصواتهم وان لا يقبلوا هذه الحرب"

سنقاوم ولن نحني رؤوسنا

لفتت آيدانيز الانتباه الى سياسات العزلة والتجريد المتبعة في تركيا وقالت: "بدأت هذه السياسة في إيمرالي. طالما استمرت هذه الحرب وسياسة التجريد، ستزداد عزلة تركيا. فسياسات الحرب والإبادة والعنصرية، مسببات للأزمة الحالية. يجب على المعارضة ان ترفع من صوتها ايضاً. فالسلطة تريد عبر الهجوم على الشعب الكردي ان تطيل عمرها. فالهجمات على حزب الشعوب الديمقراطي امثلة حية على هذه الذهنية. فليس من حق احد ان يهجم على النسوة السياسيات والكرد وحزب الشعوب الديمقراطي. فكلما خسروا ازدادت هجماتهم. لذلك سنقاوم حتى النهاية ولن نحني رؤوسنا"

الحزب الديمقراطي الكردستاني يهدي مكتسبات الشعب الكردي لتركيا

وفي ختام حديثها استعرضت آيدانيز علاقة الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK بالدولة التركية وقالت: "حماية المكتسبات، مهمة كل الشعب الكردي وشعبنا في جنوب كردستان معني بذلك ايضاً. عائلة البارزاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، عبر علاقتهما بتركيا، يهدون مكتسبات الشعب الكردي لها. فنحن ندين هذا الموقف. عليهم التخلي عنه بأسرع وقت ممكن. لا نقبل اية حلول لا تشمل ابناء شنكال. أهالي شنكال سيحددون مصيرهم لوحدهم. نحن معهم. فالذين يصرون على الحرب، رغم كل التكنولوجيا التي يمتلكونها، يستخدمون الأسلحة الكيمياويّة. والدول الصامتة على هذه الانتهاكات والحرب، هم جزء من الحرب وانتهاكات حقوق الانسان"

الحزب الديمقراطي الكردستاني يخون وصية قاضي محمد

ومن جهته بين الرئيس المشترك لـ KCD بردان أوزتورك ان الحرب ستحدد مصير مئوية الشعب الكردي وكردستان. ولهذا يهاجمون الاجزاء الأربعة لكردستان في محاولة لاحتلال اراضي الشعب الكردي وابادته. فهي هجمات ضد اللغة والثقافة الكردية. لذا؛ اينما كان علينا ان نقف ضد الهجمات والذين يبيعون قيمهم من اجل مصالحهم. على الكرد ان يتحدوا في وجه هذه الهجمات وان يعملوا معاً. وعليهم ان يظهروا ردة فعلهم اتجاه الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يخدم تركيا"

واستذكر الرئيس المشترك لـ KCD بردان أوزتورك في معرض حديثه مقتطفات من وصية قاضي محمد قبل 75 عاماُ اضاف: "قال قاضي محمد في وصيته قبل 75 عاماً؛ لا تبيعوا شعبكم من اجل المال ومصالحكم. اتحدوا، فأنتم أقوياء. فإذا اتحدتم ستنتصرون"

وتابع أوزتورك: "الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، اليوم، ينتهك هذه الوصية. إلا ان شعبنا ينفذها. فموقف شعبنا سيحدد مستقبلنا. لذلك على شعبنا في جنوب كردستان ان يقول للحزب الديمقراطي الكردستاني، كفى"

انتهت الفعالية بالتصفيق الحار وترديد الشعارات.