أدانت مسيرة جماهيرية في قزمان استيلاء حكومة حزب العدالة والتنمية على بلدية قزمان وتعيين الوكيل عليها. وانطلقت المسيرة من أمام فرع حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في قزمان واستمرت حتى ساحة المنطقة.

وأُصدر بيان بعد المسيرة وحضر البيان رئيسا بلديتي قزمان محمد ألكان وغونير هاتاي، ونائبا حزب المساواة وديمقراطية الشعوب نجلة دمير وهفال بوزداغ ويلماز هون والعديد من أعضاء الحزب.

وأعربت النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب آكري نجلة دمير، إن السلطات تخاف من إرادة الشعب، ولذلك تستولي على البلدية من خلال تعيين الوكلاء. وأوضحت نجلة دمير أن السلطات نفذت خطة من ثلاث مراحل، وقالت: "الأولى هي رفع دعاوى قضائية ضد رؤساء البلديات المشتركين لأسباب مختلفة.

والثانية هي محاولة ترهيب الناس بالشرطة والجيش، والثالثة هي تعيين وكلاء على البلديات. قد تتمكن من استخدام قوة الدولة والاستيلاء على البلدية، ولكن الأهم هو مقاومة الشعب. نحن نأخذ مكاننا في التاريخ بمقاومتنا، وأنتم أيضًا ستأخذون مكانكم في صفحات التاريخ القذرة.

"إذا أصرت السلطات على تعيين الوكيل، فنحن عازمون أيضًا على مواصلة نضالنا". وقال محمد الكان الرئيس المشترك لبلدية قزمان : "إن تعيين الوكيل أمر غير مقبول".

وباعتبارنا أشخاصًا شرعيين خدمنا أهالي قازمان. ولإخفاء ضعفهم انضموا إلى قوات الأمن واستولوا على بلديتنا. نحن أصحاب هذه المنطقة. نحن لا نعرف الوكيل، ولا هو يعرفنا. ولم يسمحوا لنا بمواصلة خدمتنا لشعبنا.

هؤلاء الناس ليس لديهم أي احترام في نظر الجماهير. تم فتح قضية بقضية فارغة وتم فرض غرامة على تعيين الوكيل. نحن لا نقبل هذه العقوبة ولا نعترف بالوكيل. البلديات ملك للشعب. سنقف مع شعبنا ونقاتل. "الوكيل لا يستطيعون هزيمتنا" وقال الرئيس المشترك للبلدية غونر هاتاي ما يلي:

"عندما يتعلق الأمر بالكرد، يدخل قانون مختلف حيز التنفيذ. إن القضية المرفوعة ضد شريكنا في رئاسة البلدية ليست قضية قانونية. وللأسف فإنهم من خلال تعيينهم الوكلاء فإنهم ينتهكون إرادة الشعب الكردي يسعون إلى تدميره. ولكننا نقول أيضًا أننا لن نقبل هذا الاستيلاء. نضالنا سوف يستمر "الشعب الكردي لن يتخلى عن النضال من أجل الحرية"

.وأعرب النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عن منطقة إدري يلماز هون أيضا: "في الانتخابات ذهب أهالي قزمان إلى صناديق الاقتراع وعبروا عن إرادتهم على الرغم من المخالفات".

لقد تم انتخاب رؤساء بلدياتنا المشتركين عن طريق التصويت الشعبي، ونحن لا نقبل أي مسؤول معين. والشعب لا يقبل ذلك أيضًا. لا يتم الاعتراف بحق الشعب الكردي في الاختيار والترشح. هذا أمر غير مقبول.

وسوف يستمر نضالنا ضد هذا. نحن نعلم جيدا ما يفعله الوكيل. يقومون بعرض الأراضي العامة للبيع وعرضها على أنصارهم.

هذا نظام فاشي. مهما فعلوا فإن الشعب الكردي سوف ينظم نفسه ولن يستسلم.