59 يوماً على اختطاف الصحفي سليمان أحمد

تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني التكتم عن مكان ومصير محرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد، بعد أن عمدت لاختطافه منذ 59 يوماً، وسط تنديد إعلامي محلية وعالمي بالكشف عن مصير سليمان أحمد وإطلاق سراحه بشكلاً فوري.

توجّه الصحفي ومحرر القسم العربي لدى وكالتنا روج نيوز، سليمان أحمد لزيارة عائلته في مدينة حلب في 1 تشرين الأول، بعد وفاة والده محمد أحمد.

وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، أقدمت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني على اختطافه، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ 59 يوماً.

وتطالب عشرات المؤسسات الإعلامية، المحلية منها والإقليمية والدولية، سلطات الديمقراطي الكردستاني بالإفراج عن محرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد، حيث أصدرت كل من (CPJ- CPT- RSF) المعنيتيّن بحقوق الصحفيين على المستوى العالمي بإسقاط التهم الموجهة للصحفي سليمان والإفراج الفوري عنه، كما انتقدتا سلطات جنوب كردستان بسبب انتهاكاتها المستمرة للقوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين.

كما منعت قوات الأمن "آسايش" دهوك التابعين لحزب الديمقراطي الكردستاني، المحامين من اللقاء بمحرر وكالتنا سليمان أحمد، فيما أكد المحامي بأن ملف سليمان تحول إلى جهاز البارستن التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني.

حيث طالب 212 صحفيا وكاتباً وشخصية من منظمات ومؤسسات مختلفة إعلامية وغيرها من منظمات تعمل في مجال الحريات الصحافية، بالإفراج الفوري عن الصحفي المعتقل سليمان أحمد لدى حزب الديمقراطي الكردستاني.