محمود صالح.. مثال للمقاومة والدفاع عن النفس
أصبح محمود محمد نور صالح مثالاً في مقاومة الشيخ مقصود، بولائه لأرضه ومسؤوليته في الدفاع عن النفس.
أصبح محمود محمد نور صالح مثالاً في مقاومة الشيخ مقصود، بولائه لأرضه ومسؤوليته في الدفاع عن النفس.
أصبح محمود محمد نور صالح (61 عاماً) مثالاً يُحتذى به في توعية المجتمع من الناحية الأمنية، مما جعل الأفراد أكثر وعياً بحماية أنفسهم وزيادة التكافل الاجتماعي ونشر مفهوم الدفاع عن النفس في حي الشيخ مقصود.
تعرض حي الشيخ مقصود في حلب إلى حصار من قبل قوات حكومة دمشق والمرتزقة التابعة لتركيا، بين عامي 2013-2016، وشهدت آنذاك هجمات عنيفة، وقد أبدى الشعب مقاومة لا مثيل لها ضد تلك الهجمات وأحبطوها، ودائماً ما يلفت سكان حي الشيخ مقصود الانتباه إلى تنظيم محمود محمد نور صالح في الدفاع عن النفس، من أجل حماية أنفسهم والاستعداد لمواجهة التهديدات.
نقطة التفتيش لا تزال تُذكر باسمه
ينحدر محمود محمد نور صالح من مدينة جندريسه في عفرين، ويعرف بين الناس باسم أبو محمد، ويسكن في مدينة حلب حيث ولد ونشأ، ومن خلال مشاركته في مقاومة الشيخ مقصود عام 2013، أظهر إصراره على حماية أرضه وشعبه، كان محمود، الذي كان يعمل ميكانيكياً قبل الهجوم على الشيخ مقصود، يعيش حياة سعيدة مع عائلته في الشيخ مقصود. وعندما اقتربت الهجمات على الحي، لم يغادر الشيخ مقصود بل دافع عن أرضه وحيه بنقطة التفتيش التي أقامها بيديه، ولا تزال النقطة تُعرف باسم نقطة تفتيش أبو محمد.