تشتد العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتزداد خطورة بشكل تدريجي، وفي هذا الصدد، تحدثت آفاشين مستو، الرئيسة المشتركة لهيئة الشباب والرياضة في مقاطعة الفرات، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، حول العزلة المشددة التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان.
وقالت آفاشين مستو: "لم ترد أيّ معلومات عن القائد عبد الله أوجلان بأيّ شكل من الأشكال منذ ثلاث سنوات، وتُفرض عزلة تلو الأخرى ضد القائد أوجلان"، وتابعت: "من المفترض أن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) منظمة قد تأسست للدفاع عن حقوق الإنسان، ولكن عندما تصبح يتعلق الأمر بالقائد أوجلان، فإن هذه المؤسسة تغض الطرف والسمع، فلماذا تزداد وتشتد حدة العزلة المفروضة على القائد أوجلان؟ ولماذا يصمت الجميع حيال ذلك؟ كما أنه ونظراً لكبر سن القائد أوجلان، فإنه لا بد من إجراء اللقاءات وهذا هو الحال والأمر الدارج في جميع قوانين الدول، ولكن مع ذلك أيضاً، فإن الجميع يغضون الطرف والسمع مثل اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT)، وعندما تكون المسألة متعلقة بالقائد أوجلان، يتم نسيان وتجاهل القوانين المنصوصة".
وذكرت آفاشين مستو أن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب تعمل فقط من أجل بعض الأشخاص، وقالت: "من المفترض أن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب تعمل من أجل البشرية جمعاء، لكننا نرى بأنها تعمل فقط من أجل بعض الأشخاص وليس من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان، ويبدو أن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب تعمل فقط في إطار مصالحها الخاصة، ونحن الشبيبة أيضاً نجتمع حول أفكار القائد أوجلان ومن غير الممكن أن يبعدونا أو يقصونا عن أفكار القائد أوجلان، فمنذ 26 عاماً وتتواصل العزلة التي يتعرض لها القائد أوجلان، وها هم الملايين من الأشخاص ينتظرون تحقق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، كما أننا سنواصل خوض نضالنا حتى النهاية لضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان".
واختتمت آفاشين مستو حديثها بالقول: "بات من الضروري على جميع الشبان في جميع أنحاء العالم أن ينتفضوا من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان، ونحن بحاجة إلى تعزيز حملة الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".