مراسم مهيبة لتشييع جثماني الشهيدين جانفدا وزينال الى مثواهما الأخير في الشهباء

شيع الآلاف من أهالي إقليم عفرين، جثماني المقاتلين في قوات تحرير عفرين، جانفدا عفرين وزينال راجو الى مثواهما الآخير في مزار شهداء مقاومة العصر في ناحية أحرص بمقاطعة الشهباء.

واستلم أهالي إقليم عفرين جثماني المقاتلين في قوات تحرير عفرين جانفدا عفرين الاسم الحقيقي جوان رشيد، وزينال راجو الاسم الحقيقي حمودة عثمان اللذين استشهدا في 20 كانون الأول الجاري خلال المرحلة الثانية من مقاومة العصر، من مشفى آفرين الكائن في ناحية فافين بمقاطعة الشهباء.

وانطلق موكب التشييع الذي ضم المئات من السيارات، باتجاه مزار شهداء مقاومة العصر في ناحية أحرص بمقاطعة الشهباء.

ومع وصول الموكب إلى المزار بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم عزت عضوة مجلس عوائل الشهداء لإقليم عفرين، ريم محمد ذوي الشهيدين جانفدا وزينال وأهالي إقليم عفرين.

وقالت إن "الشهيدين حاربا مخططات الاحتلال التركي ومرتزقته بأسلحتهما ومقاومتهما، وسقيا تراب مدينتهما عفرين بدمائهما، وكانا حلقة من نار حول مكتسبات الثورة".

وتابعت ريم محمد أن "هدف هجمات الاحتلال التركي المستمرة إضعاف مقاومتنا وإبعادنا عن هدفنا في تحرير عفرين، إلا أننا ماضون على نهج المقاومة ولن نتخلى عنها".

من جانبه، قال الرئيس المشترك للمجلس التشريعي لإقليم عفرين سليمان جعفر إن "حكومة دمشق تسعى عبر فرض الحصار على مقاطعة الشهباء إلى إضعاف مقاومة هذا الشعب الذي يقف سداً منيعاً أمام مخططات الاحتلال التركي".

وأكد في ختام حديثه على السير على نهج المقاومة والشهداء حتى تحرير عفرين والعودة إليها، ورفع وتيرة النضال والمقاومة ضد المخططات الاحتلالية.

ثم قرأت عضوة لجنة تدريب المجتمع الديمقراطي لإقليم عفرين، روها كوسا وثيقتي الشهيدين وسلمتهما إلى ذويهما، وسط ترديد الشعارات التي تحيي مقاومة العصر وتمجد تضحيات الشهداء، ليوارى جثمانا الشهيدين الثرى وسط زغاريد الأمهات.