جرحى الحرب يحيون مقاومة الشعب والمقاتلين والمقاتلات في سد تشرين

حيا جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا مقاومة مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية-وحدات حماية المرأة والشعب في منطقة سد تشرين، وقالوا: "إننا نحيي المقاومة المشرّفة، وإنه لفخر لنا أن نكون في الصفوف الأمامية إلى جانب مقاتلي ومقاتلات الحرية".

تشن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها الهجمات الأكثر وحشية ضد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة منذ بداية شهر كانون الأول 2024، ويصد مقاتلو ومقاتلات الحرية الهجمات بمقاومة فريدة من نوعها.

وتستمر إحدى هذه المقاومات بكل هيبتها في سد تشرين، فمنذ الثامن من كانون الثاني الجاري، يتوافد الشعب إلى السد لدعم مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية ومقاتلات وحدات حماية المرأة، معبرين أمام العالم أجمع عن دعمهم المطلق لمقاتليهم ومقاتلاتهم.

واجتمع يوم أمس جرحى الحرب من منطقة الشدادي بشأن الأوضاع الأخيرة القائمة في شمال وشرق سوريا، وبعد الوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، أكدت الكلمات أن جرحى الحرب سيواصلون مقاومتهم حتى النهاية، وجاء فيها ما يلي: "نحن أيضاً كجرحى الحرب، كما كنا منخرطين في خوض النضال للدفاع عن ثورتنا على مدى سنوات مضت، من الآن فصاعداً أيضاً، سنكون ضمن صفوف المقاومة أكثر من أي وقت مضى".

وتوجه جرحى الحرب بالتحية والتهنئة لمقاومة الشعب والمقاتلين والمقاتلات، مؤكدين أن جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا ما زالوا في ساحات القتال في تلك المرحلة الأخيرة من الهجوم بكل شدتها وقسوتها، مضيفين: "نحن، كجرحى الحرب من مختلف مكونات الوطن، آمنا بالثورة المبنية على أساس النموذج البيئي الديمقراطي وتحرير المرأة الذي طرحه القائد آبو، وضحينا بأجزاء من أجسادنا من أجل هذه الثورة المقدسة، ونحن فخورون وممتنون بذلك، ونحن كـ فدراسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا، نحيي المقاومة المشرفة لمقاتلينا ومقاتلاتنا ولأبناء شعبنا، وإنه لفخر لنا أن نكون في الصفوف الأمامية إلى جانب مقاتلي ومقاتلات الحرية".

كما استنكر جرحى الحرب الهجوم على قافلة الشعب، الذي استشهد وجُرح فيه العديد من المواطنين، وأعربوا عن تصميمهم على الانتقام للشهداء وطرد المحتلين من أراضيهم.