نساء الرقة: مستعدون لحماية أرضنا والوقوف مع قواتنا
يساند أهالي شمال وشرق سوريا قواتهم العسكرية من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار عبر التطوع والانتشار بكثافة لحراسة مناطقهم، بينما تتصدى القوات لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على المنطقة.
يساند أهالي شمال وشرق سوريا قواتهم العسكرية من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار عبر التطوع والانتشار بكثافة لحراسة مناطقهم، بينما تتصدى القوات لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على المنطقة.
تلبيةً لنداء التعبئة العامة الذي أطلقته الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، وقوات سوريا الديمقراطية، باتت مختلف مناطق الإقليم تشهد انتشاراً مكثفاً لنقاط أمنية، وأخرى جوالة مشتركة مع قوى الأمن الداخلي، من المتطوعين لحراسة مناطقهم.
وفي هذا السياق، أكدت بدرة العلي 45 عاماً من أهالي مدينة الرقة عشيرة العفادلة، أن حمل السلاح واجب على كل فرد لحماية أرضه وعرضه من أي خطر خارجي.
وأضافت: "حب الوطن دفعني لحمّل السلاح"، تعلمنا منذ الصغر أن حب الوطن والانتماء له هو أثمن وأغلى شيء في الوجود، وأن الوطن هو أغلى ما يعتز به الإنسان.
فيما أبدت فاطمة بكر من أهالي مدينة الرقة استعدادها للدفاع عن المنطقة ومساندة قوات سوريا الديمقراطية لبسط الأمن والأمان.
"إذا لم نحمي ذاتنا من يحمينا" بتلك الكلمات ناشدت فاطمة بكر كافة النساء لحمل السلاح لحماية أنفسهن من التهديدات الخارجية، وتفعيل واجب الدفاع الذاتي.
وتقف كافة المكونات أمام الفتن التي تحاك على المنطقة عبر رص الصفوف بعيداً عن لغة الطائفة، بينما كان التآخي بين المكونات متوارث عبر الأجيال ولكن التدخلات الخارجية تسعى لتفرقتها.