وحدات حماية المرأة وقوات مكافحة الإرهاب: الهزيمة حليف العدو

أكدت مقاتلة في وحدات حماية المرأة ومقاتل في قوات مكافحة الإرهاب الذين يقاومون ضد هجمات دولة الاحتلال التركي منذ 43 يوماً، بأنهم لن يفسحوا المجال لجيش الاحتلال وسيُهزمون في كل هجوم.

تحبط كلٍ من وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية وقوات مكافحة الإرهاب هجمات دولة الاحتلال التركي على كل من سد تشرين وجسر قرقوزاق، بتكتيكاتها الجديدة، فمنذ الثامن من كانون الأول عام 2024 يصدون المقاتلون الهجمات، ويوجهون ضربات قاصمة على دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.

 

شددت مقاتلات وحدات حماية المرأة ومقاتلي قوات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات الأمن الداخلي الذين يردون بمقاومتهم على هجمات الدولة التركية، على أنهم سينتقمون لشعوب شمال وشرق سوريا.

الشعب واثقٌ من مقاتليه

بدورها قالت آماركي جودي المقاتلة في وحدات حماية المرأة والمشاركة في مقاومة سد تشرين وجسر قرقوزاق أيضاً: "تشن الدولة التركية هجماتٍ شديدة على شمال وشرق سوريا، ونحن كمقاتلات في وحدات حماية المرأة نقاوم الهجمات في سد تشرين وجسر قرقوزاق ونصدها بكل قوة، لذا فإن شعوبنا واثقةٌ من مقاتليها ويقاومون من أجل حماية ماء سدهم ومولدة طاقتهم في تشرين، وبإيمان وولاء شعبنا سنقاوم ضد هجمات الدولة التركية ونحقق حرية الشعب، فالشعوب التي تأتي لحماية ماء سدهم ومولدة طاقتهم هم عوائل هؤلاء المقاتلين.

"سنحبط جميع الهجمات"

تستخدم الدولة التركية تكتيكاتها بشكلٍ فعال ضد المقاتلين، لكننا لا تستطيع أن تنال مُرادها، والعكس صحيح فأنها تتلقى هجماتٍ شديدة، لذا فإن بالعمليات التي ننفذها ضد هجمات الاحتلالية نجعل العدو يشعر بالندم، فموقف وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية واضح، ولن نفسح المجال للاحتلال وسيُهزمون في كل هجوم".

" لن نسمح لهم بالتقدم ولو بخطوة"

ومن جانبه قال جكدار كوباني عضو قوات مكافحة الإرهاب بشأن إصرار المقاتلين على المقاومة: "نحن كقوات مكافحة الإرهاب سنقاوم مع وحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية في قرقوزاق، وسنخوض مقاومة على أعلى مستوى ضد هجمات الدولة التركية، ولن نسمح للعدو بالتقدم ولو بخطوة، لذا فإنهم رأوا مدى خطورة نتيجة محاولة احتلال أراضينا، يقاوم المقاتلون في الخنادق، وبالتأكيد لن يتيحوا للعدو ولو فرصةً، و سنحمي شعبنا من الهجمات وسنحقق أحلام شهدائنا بالوعد الذي قطعناه على أنفسنا لشهدائنا".