اهالي الرقة يشيعون جثمان مقاتل قسد الشهيد قتيبة العبد إلى مثواه الأخير
شيّع أهالي مقاطعة الرقة جثمان مقاتل قوات سوريا الديمقراطية، الشهيد قتيبة العبد إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء ببلدة الحكومية بريف المقاطعة.
شيّع أهالي مقاطعة الرقة جثمان مقاتل قوات سوريا الديمقراطية، الشهيد قتيبة العبد إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء ببلدة الحكومية بريف المقاطعة.
شارك المئات من أهالي مقاطعة الرقة ومقاتلو وقياديو مجلس الرقة العسكري وقوى الأمن الداخلي، وشيوخ ووجهاء العشائر، وممثلين عن المجلس التنفيذي ومجلس المرأة السورية ومجالس كومينات المقاطعة، في تشييع جثمان مقاتل قوات سوريا الديمقراطية الشهيد زاغروس (قتيبة العبد) الذي استشهد اثناء تأدية مهامه.
بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت، ثم قدّم مقاتلو قوات مجلس الرقة العسكري عرضاً عسكرياً، ألقى بعده عضو مكتب العلاقات قسد في منطقة التروازية، سرحد عامودا، كلمة، قال فيها: "قال تعالى؛ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون، انظروا إلى هذه المكانة العظيمة التي منحها الله للشهداء فعندما نقول الشهداء أحياء في قلوبنا فهذه من عند الله".
وأضاف: "علينا أن نكون أوفياء لشهدائنا الذين لولا تضحياتهم لما اجتمعنا هنا في هذا المكان المقدس، ونعاهدهم باستكمال طريقهم حتى تحقيق النصر وبناء سوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية".
بدروه، قال عضو هيئة الإدارة المحلية والبلديات لمقاطعة الرقة، أحمد الخليل: "نجتمع اليوم في هذا المكان المقدس مزار الشهداء، شهداؤنا الذين كان ولا يزال، لهم الفضل الأكبر في وجودنا على هذه الأرض، بعد أن طهروها بدمائهم الزكية من رجس الإرهاب والإرهابيين".
وأضاف "إننا اليوم نودع شهيداً انضم إلى قافلة شهداء الحرية والكرامة، ونعاهدهم بالمضي قدماً على الطريق الذي عبّدوه بدمائهم الطاهرة، وليعرف سلطان الإرهاب العثماني ومن لف لفيفه أننا؛ بهذا الشعب وبهؤلاء الأبطال، لن نسمح له بتحقيق أمانيه الاستعمارية، وسنمضي في تحقيق أهدافنا ببناء مجتمع الحرية والكرامة والديمقراطية في سوريا المستقبل وأخوة الشعوب".
وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد قتيبة العبد، وتسليمها لذويه، ثم حمل رفاق درب الشهيد جثمانه ليوارى الثرى، وسط هتافات "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".