أهالي تل حميس يشيعون جثمان مقاتل قسد الشهيد أحمد محمد إسماعيل

شيع أهالي تل حميس جثمان مقاتل قسد الشهيد أحمد محمد إسماعيل، وعاهدوا بالسير على خط الشهداء حتى تحقيق النصر.

تجمّع اليوم، المئات من أهالي مدينة تل حميس في مقاطعة الجزيرة، وأعضاء الأحزاب السياسية ووجهاء العشائر العربية والقوات العسكرية في مزار الشهداء غرب المدينة، لتشييع جثمان المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، الشهيد أحمد محمد إسماعيل الذي استشهد إثر مرض بتاريخ 7 أيلول.

بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء، خالد النايف، كلمة عزى فيها ذوي الشهيد بقوله: "الشهيد أحمد من الأبطال الذين لم يرضوا أن تكون أرضهم لغيرهم، ومن المرابطين والساهرين لحماية وطنهم لتحقيق الأمن والاستقرار لأبناء الشعب، رغم التحديات الإقليمية والدولية وهجمات دولة الاحتلال التركي المتواصلة على شمال شرق سوريا ".

تلتها كلمة للقيادي في قوات سوريا الديمقراطية، عكيد عمر، أكد فيها مواصلة النضال ونشر الأمن في كل بقعة من شمال شرق سوريا، وشدد: "واجب علينا نحن الشعب، أن نكون يداً بيد لإفشال أي طامع ومعتدٍ يحاول بث الفتن والفوضى في مناطقنا".

الرئيس المشترك للهيئة الدينية في مدنية تل حميس، معتز العنتر، بيّن أن الدين الإسلامي حثّ على الدفاع عن الأرض والعرض، والذي مات دون ماله وعرضه فهو شهيد، والقائد عبد الله أوجلان قال: "تُبنى الأوطان بشهادة الأبطال وتكون صخرة من الصعب على الطغاة والمعتدين النيل من أرضها".

ثم قرئت وثيقة الشهيد أحمد محمد إسماعيل وسلّمت لذويه، ليوارى جثمانه الثرى على هتاف "بالروح بالدم نفديك يا شهيد"، في مزار الشهداء غرب مدينة تل حميس.