اجتمع المئات من أهالي وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والخدمية في الرقة، إلى جانب ممثلين عن شيوخ ووجهاء المنطقة، في مزار الشهداء الواقع في بلدة الحكومية التابعة لمقاطعة الرقة، لتشييع جثمان عضو قوى الأمن الداخلي عدنان مصطفى محمد، الذي استشهد بتاريخ 24 نيسان، إثر أزمة قلبية أصابته أثناء أدائه لواجبه.

وعلى صدى ترديد شعار " الشهداء خالدون" بدأت المراسم، ليقف بعدها المشاركون والمشاركات دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، وتخلل بتقديم عرض عسكري من قبل قوى الأمن الداخلي.

وأشاد الإداري في قوى الأمن الداخلي، عبد القادر العلي، بدور الشهيد عدنان مصطفى محمد، أثناء أدائه لواجبه الأمني، وقال: "نجتمع اليوم لنكرم بطلاً من أبطالنا شهيداً قدّم روحه فداءً للحق والواجب، ولنؤكد أن دماء الشهداء هي منارة الطريق نحو العدالة والسلام".

وعاهد على السير على خطى الشهداء والوفاء لدربهم، وشدد "تضحياتهم لن تذهب سدى، فهي زرعت فينا العزم والإصرار على مواصلة الطريق الذي رسموه بدمائهم الطاهرة".

وقدّمت بدورها، عضوة هيئة المرأة في المجلس التنفيذي لمقاطعة الرقة، أمل الجاسم، العزاء لذوي وعائلة الشهيد. وأكدت على أهمية النضال والمقاومة أمام الهجمات وأشادت بدور الشهيد في نفس السياق.

وأكدت "سنبذل الغالي والنفيس حتى تحرير جميع أراضينا المحتلة".

وبعد انتهاء الكلمات، قرئت وثيقة الشهادة من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء أيمان الأحمد، وسُلمت لذويه، ومن ثم صلى الحضور صلاة الجنازة ليوارى الثرى في مزار بلدة الحكومية.