بدأت الجلسة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم نوقش الوضع السياسي وآخر التطورات، ثم منح المجلس وتطبيقاً للعقد الاجتماعي، الثقة للرئيسة المشتركة لمجلس الثقافة والتنوير، منيرة كلزي، وشكّل مجلس عوائل الشهداء وجرحى وأسرى الحرب، ومجلس الأديان والمعتقدات، ومجلس الاقتصاد والزراعة.

تلاه إنهاء تكليف 25 عضواً وعضوة من أعضاء المجلس وذلك تطبيقاً للعقد الاجتماعي لإقليم شمال وشرق سوريا، والمصادقة على انتخاب 25 عضواً وعضوة يمثلون جميع الشرائح المجتمعية من أحزاب سياسية وكونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي والحركات النسوية ووجهاء العشائر وشخصيات مستقلة والذين أدوا القسم أمام الحضور.

واختتمت الجلسة بتكريم الأعضاء الذين تم إنهاء تكليفهم وتقديم دروع تذكارية لهم.

مهام المجالس المتشكلة وفق العقد الاجتماعي

ويقوم مجلس عوائل الشهداء وجرحى وأسرى الحرب بتنظيم عوائل الشهداء وعوائل جرحى وأسرى الحرب ويؤمّن احتياجاتهم المادية والمعنوية. ويعمل على ضمان أداء الدور الفعال لهم في جميع المجالات.

فيما يتشكل مجلس الاقتصاد والزراعة من ممثلي المؤسسات الاقتصادية، اتحاد وجمعيات الفلاحين، ومربي الثروة الحيوانية، غرف التجارة والصناعة، اتحاد الحرفيين ومراكز البحوث وممثلي الكليات المختصة المهندسين، والبيطريين، المهندسين الزراعيين.

يقوم بتطوير وتحقيق النظام الاقتصادي للمجتمع الديمقراطي الكونفدرالي، يعتمد الاقتصاد البيئي والتشاركي والاقتصاد المجتمعي أساساً. يناهض كل أنواع الاحتكار ويعمل على تطوير مبدأ ومفهوم تشاركية: الطاقة، الأرض، والماء. يقوم بافتتاح الأكاديميات التي تؤهل الكادر الاقتصادي. يقوم بتأسيس التعاونيات التي تحقق الاقتصاد التشاركي، يطور المشاريع في مجال تأمين المصادر للواردات والاستثمارات. يعمل بشكل منسق مع هيئات ولجان المالية لفتح المجال أمام استثمار المال في مجال الاقتصاد المجتمعي.

يتشكل مجلس الثقافة والتنوير، حسب العقد الاجتماعي، من ممثلي أكاديميات الفن والثقافة، من لجنة الإعلام، لجنة أكاديميات المجتمع الديمقراطي، وممثلي المراكز والجمعيات الثقافية واتحادات المثقفين والفنانين وممثلي الكليات المختصة بها. ينظم نفسه بشكل خاص. يقوم بتطوير النشاطات الفكرية والتنويرية والفنية والتدريبية عن طريق الأكاديميات والمراكز الثقافية، لترسيخ قيم الحياة التشاركية والديمقراطية ومناهضة مفهوم الحداثة الرأسمالية التي تتاجر بالفن وتستخدم الإعلام للحط من القيم المجتمعية والتراث الثقافي للشعوب. يقوم المجلس بإعداد الكادر الأكاديمي المختص.

تشكيل مجلس الصحة

كما عقد المجلس جلسةً أخرى في قاعة مشفى الفرات في مدينة منبج، ضمت أعضاء وعضوات هيئة الصحة ومشفى الفرات والعاملين في القطاع الصحي وذلك لتشكيل مجلس الصحة في مقاطعة منبج والذي يأتي ضمن مجالس أبعاد الأمة الديمقراطية المنصوص عليها في العقد الاجتماعي لإقليم شمال وشرق سوريا.

وبعد تشكيل المجلس، انتُخب الطبيب محمد مصطفى هوشان، والصيدلانية عفران محيميد كرئاسة مشتركة للمجلس في مقاطعة منبج ليؤديا بعدها القسم من أجل القيام بمهامهما وواجباتهما.

ويتشكل مجلس الصحة من ممثلي المؤسسات والجمعيات المهتمة بالصحة وكذلك ممثلي اتحادات الأطباء والصيادلة، أطباء الأسنان واتحادات المهن الصحية وممثلي مجالس البيئة والبلديات والاقتصاد وممثلين عن الكليات والمعاهد المختصة. يقوم بتطوير المشاريع والخطط الاستراتيجية التي تخدم القضايا الصحية للمجتمع. يقوم بتطوير المؤسسات ودعم الجهات التي تعمل في هذا المجال، كما يقوم بدور التنسيق بينها، يعمل وفق مبدأ الصحة تبدأ من الحياة الإيكولوجية وبناء المجتمع الحر.

من أجل تطوير المجال الخدمي والضمان الصحي، يقوم بتطوير الأكاديميات التي تحقق الوعي المجتمعي والعلمي لدى الكادر الصحي، يسعى إلى توفير الخدمات الصحية بشكل مجاني للجميع.

يناهض كل أنواع الاستغلال والمتاجرة في المجال الصحي.