استذكار الشهيدة شيلان ورفاقها في مدينة كوباني

اُستذكرت الشهيدة شيلان كوباني ورفاقها في الذكرى السنوية الـ20 من استشهادهم في قاعة حزب الاتحاد الديمقراطي.

استشهدت الرفيقة شيلان كوباني في الموصل عام 2004، برفقة رفاق دربها فؤاد، وجوان، وجمعة، وزكريا، الذين بدأوا النضال في أصعب الظروف، واليوم استذكر حزب الاتحاد الديمقراطي الرفيقة شيلان كوباني ورفاقها الشهداء من خلال عقد اجتماع.


وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت تخليداً لذكرى الشهداء وبعد ذلك تحدثت عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي مهاباد كوجر عن حياة جميع الرفاق الشهداء، وقالت: "بدأت الرفيقة شيلان نضالاً ومقاومة فريدة من نوعها في كنف عائلة وطنية، وفي عام 1987 انضمت إلى حركة التحرر، وبدأت تاريخاً مليئاً بالنضال والمقاومة".

ولفتت مهاباد كوجر في دوام حديثها الانتباه إلى إخلاصها لنضال شيلان كوباني ورفاقها، وأضافت: "لقد خاضت شيلان كوباني ورفاقها نضالاً فريداً من نوعه بأفكار القائد آبو، ونحن أيضاً كحزب الاتحاد الديمقراطي سنكون على خُطى شهدائنا ونتعهد بالتمسك بميراثهم حتى النهاية".

ولاحقاً تحدث ابن شقيقة الشهيدة شيلان جودي إبراهيم، مبيناً أن شيلان كوباني حطمت كل أسوار السلطة وهدمت العقلية العشائرية أمام مقاومتها، وأردف قائلاً: "انتفضت الشهيدة شيلان في وجه مل أنواع السلطة، ولقد كانت الشهيدة شيلان مصدر إلهام لكل النساء المحبة للحرية، وعلى غرار شيلان وساكينة وبيريتان وزيلان، أصبح شعار "المرأة، الحياة، الحرية" هو الصوت المشترك لجميع النساء المحبات للحرية، وهكذا تقاوم وحدات المرأة الحرة-ستار في ظل أصعب الظروف، ونحن كعائلة نعد القائد آبو والشهداء بأننا سنكون على خطى الشهداء حتى النهاية ونناضل من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو وسنعمل على ضمان تحقيقها". 

وبعد إلقاء الكلمات، تم عرض سنيفزيون عن حياة الشهداء وتم استذكار الشهداء.