شيوخ عشائر منبج يستنكرون التقارب التركي مع حكومة دمشق

أكد شيوخ ووجهاء العشائر في مدينة منبج وريفها خلال بيان اصدروه اليوم، استنكرو فيه التقارب التركي مع حكومة دمشق، ونعتبرها رقصاً على دماء واشلاء الشعب السوري.

منبج \29\8\2022

وشارك في البيان كافة شيوخ ووجهاء العشائر في مدينة منبج، وقرأ البيان من قبل أحد شيوخ عشائر البوبنا خالد العجور.

وجاء في نصه

بيان إلى الرأي العام

استمرت الازمة السورية لهذا الأمد الطويل بفعل المصالح الدولية، الكل يسعى لتحقيق مصالحه في سوريا، حيث نجد أن جميع الألاعيب في الازمة السورية تدعم أهدافها ومصالحها ولا تدعم الحل السياسي في سوريا وعلى رأسها تركيا.

وتسعى تركيا لعودة العلاقات مع حكومة دمشق وذلك عبر التضحية بالمعارضة السورية التي كانت تركيا الملاذ والداعم لها.

فالمعارضة بالنسبة لتركيا تبقى إداة لتحقيق مصالحها في الأراضي السورية، ولذلك من الطبيعي أن تضحي بها الحكومة التركية، عند اي خطر يهدد أهدافها التوسعية.

ونحن كشيوخ ووجهاء العشائر في منبج وريفها ننظر بعين الريبة على هذه المغازلة وتقارب بين تركيا وحكومة دمشق ونعتبرها رقصاً على دماء واشلاء الشعب السوري، بعد كل ما اريق من دماء سوريا، وأننا نؤكد بأننا بعد اجتماعنا التأسيسي لمجلس الأعيان في منبج وريفها، سنبقى نواة وداعماً اساسياً بجانب الإدارة لحفظ أمن وسلامة منبج وأهلها.

من كل ما يحيط بها من الالاعيب وفتن خاصةً تلك التي تعزف على وتر العشائرية والطائفية الأثنية، لضرب حالة التعايش والتأخي بين أطياف مجتمعنا.