الخبر العاجل: الاحتلال التركي ومرتزقته يقصفون قرى شيراوا بقذائف المدفعية

شبيبة منبج تنصب خيمة اعتصام للتنديد بهجمات الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية

نصبت حركة الشبيبة الثورية السورية في مدينة منبج وريفها خيمة اعتصام، للتنديد بهجمات جيش الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية على مناطق الدفاع المشروع.

تحت شعار "للانتقام هلموا لحرب الحرية" ندد اليوم السبت، أهالي مدينة منبج بالهجمات التركية على مناطق الدفاع المشروع، واستخدامها للأسلحة الكيماوية ضد قوات الدفاع الشعبي، من داخل خيمة الاعتصام التي نظمتها حركة الشبيبة الثورية السورية في مدينة منبج وريفها، وسط المدينة.

وشارك في خيمة الاعتصام المئات من أهالي المدينة وريفها، وشيوخ ووجهاء العشائر العربية، وممثلون عن الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الإدارة المدنية في منبج.

وعلّقت في الخيمة صور القائد عبد الله أوجلان، وصور شهداء قوات الدفاع الشعبي، الذين استشهدوا في هجمات دولة الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية، ويافطات كتب عليها "لنتحد ولننتقم وندحر الاحتلال"، "حزب العمال الكردستاني هو كيان ديمقراطي وأفضل مشاريع الحياة المشتركة والمتساوية والحرة لذلك حان وقت إخراجه من قائمة الإرهاب الدولية"، "حان وقت حرية القائد آبو هلموا لمعركة الحرية".

بدأت فعاليات الخيمة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الإدارية في مجلس شباب حزب سوريا المستقبل، أمينة عثمان، كلمة، قالت فيها "لا تزال الفاشية التركية بقيادة حزب العدالة والتنمية، مستمرة في سياساتها العنصرية التي تعتمد منهج الإبادة والإقصاء بحق شعب المنطقة، وكل هذا لبسط نفوذها في المنطقة".

 وأضافت "استخدمت الدولة التركية المحتلة في الآونة الأخيرة، كافة الأسلحة الكيماوية في حربها غير المشروعة في مناطق الدفاع المشروع في جبال كردستان، ما أدى إلى استشهاد العديد من قوات الدفاع الشعبي في مناطق زاب وآفاشين، وكانت آخرها استشهاد 17 من قوات الكريلا".

وأكد من جهته، نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي في الإدارة المدنية في منبج، عادل محمد، في كلمة له "أن تاريخ دولة الاحتلال التركي مبني على إبادة الشعوب التي ترفض سياساتها القومية، وتطالب بحق تقرير مصيرها".

ولفت محمد إلى الأساليب المختلفة التي يستخدمها جيش الاحتلال التركي في استهداف الشعوب، قائلاً "لجأت الدولة التركية مؤخراً إلى أسلوب الاستهداف عبر الطائرات المسيّرة، ولم تكتفِ بذلك، فاستخدمت الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً".

وأعرب الإداري في شبيبة مجلس عوائل الشهداء، حذيفة عبدو، في كلمة له عن رفض الشبيبة لسياسة دولة الاحتلال التركي الرامية إلى "تهميش الشعوب وفرض السلطة العثمانية"، وعن وقوفهم جنباً إلى جنب مع قوات الدفاع الشعبي وعموم المقاومين للمشروع التركي العثماني.

من جانبها، اعتبرت الإدارية في مكتب تجمّع نساء زنوبيا في منبج، رويدا حنيظل، استخدام دولة الاحتلال التركي للأسلحة المحرمة دولياً ضد قوات الدفاع الشعبي، والصمت الدولي استمرارية لسياسة الأنظمة المستبدة الحاكمة، وما لجوؤها إلى ذلك إلا دليل على عجزها أمام مقاومة الشعوب التواقة للحرية، ومقاومة قوات الدفاع الشعبي التي تسعى لحماية الشعوب المضطهدة.

وانتهت فعالية الاعتصام بعرض مشاهد توثيقية لما تشهده مناطق الدفاع المشروع من هجمات دولة الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية، والمقاومة التي تبديها قوات الدفاع الشعبي.