أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم (17 آب)، بياناً إلى الرأي العام، أكد فيه أن قواتهم ستضرب بيد من حديد كل مَن تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المنطقة.

جاء في نص البيان:

"ضمن إطار “حملة القسم” التي بدأتها قواتنا في أواخر شهر يوليو/ تموز الماضي، لتفكيك شبكات الجواسيس والعملاء التي تعمل لصالح الاحتلال التركي؛ ألقت، قواتنا الخاصة، اليوم، الأربعاء، القبض على عميل كان قد تم تجنيده من قبل دولة الاحتلال التركي، وهو يستقل سيارة مفخخة فيها لغم يزن نحو /6/ كيلو غرامات من المتفجرات شديدة الانفجار، كان يستعد لتفجيرها في تجمعات المدنيين بمدينة الحسكة.

قواتنا التي ألقت القبض على هذا العميل؛ تمكنت من تفكيك اللغم المعد للتفجير وإبطال مفعوله.

وتأتي هذه المحاولة الإرهابية من قبل الاحتلال التركي عبر العملاء لنشر الإرهاب وترويع الأهالي، تزامناً مع التصعيد الجوي والبري ضد مناطق شمال وشرق سوريا، عبر استهداف المدنيين والمراكز الخدمية كالبلديات عبر الطائرات المسيّرة والقصف المدفعي والصاروخي، ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين.

تؤكد قواتنا على أنها ستكون العين الساهرة على حماية أمن واستقرار مناطقنا، وستضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه على العبث بها".