وشارك في الكونفرانس العشرات من أعضاء حركة الشبيبة الثورية السورية وعضوات اتحاد المرأة الشابة، والأحزاب السياسية.

وبدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت، ثم قراءة مقترحات القائد عبد الله أوجلان من قبل إدارية المرأة الشابة في مدينة الحسكة فاطمة حسين.

وبعدها قالت إدارية حركة الشبيبة الثورية جود حسكة إن "حمل راية ثورة الحرية يقع على عاتق الشباب لبناء الوطن وتطويره، وبناء جيل متمكن قادر على تطوير واقع المجتمع، والتصدي للحرب الخاصة التي تستهدفهم".

ليفتح بعدها باب النقاش بين الحضور حول مضمون الكونفرانس وسبل نشر فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.

وانتهى الكونفرانس بجملة من المقترحات، أهمها العمل من أجل تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، وتقوية نظام الأمة الديمقراطية وزيادة المستوى المعرفي، وتنمية النضال المعرفي لدى جميع المكونات وخاصة الفئة الشابة، تمثيل الدور الطليعي في نظام الأمة الديمقراطية، تفعيل لجان الشبيبة في الكومينات وفتح تدريبات أيديولوجية مفتوحة من أجل تطوير فكر الفئة الشابة.