في سياق حملة "الحريّة للقائد عبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" العالمية، التي انطلقت في الـ 10 من تشرين الأوّل من العام الفائت، تزور المبادرة السوريّة لحرية القائد عبدالله أوجلان، الأحزاب السياسيّة في شمال وشرق سوريا.
وزار الناطق باسم المبادرة، فرزنده منذر، وعضوا المبادرة كلستان حبو وعبد الإله جميل، حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا، في قامشلو.
والتقى أعضاء المبادرة بسكرتير الحزب، صالح كدو وعمر سعيد.
وخلال الزيارة، سلّط فرزنده منذر الضوء على الانتهاكات التي تشهدها إمرالي والأعمال المناهضة لها في سياق الحملة العالمية، وقال: "إنّ قضيّة القائد عبد الله أوجلان هي قضيّة الحريّة وكردستان، ولها أبعاد عالميّة وسياسيّة".
وأوضح صالح كدو الذي التقى بالقائد عبد الله أوجلان عدّة مرّات، أنّ قضيّة القائد أوجلان ليست قضيّة حزب أو طرف واحد، وقال: "إنّها قضيّة إنسانيّة، يجب أن تكون حرية القائد آبو القضية الرئيسة للأحزاب السياسيّة والشعب الكردي ككل، إنّنا مستعدّون كحزب لتعزيز النضال، وأنا كشخص جمعتني صلة خاصة بالقائد آبو، فقد التقيت به في عامي 1981 و1998، والتقيت به آخر مرّة في تموز عام 1998 قبل خروجه من سوريا وتوجّهه إلى روما، وسنسخّر كلّ علاقاتنا لإيصال صوتنا إلى العالم في سبيل تحقيق حريته الجسديّة، فهذه قضيّة دوليّة، وعلينا أن نكون في المقدّمة فيما يتعلّق بها".
ويواصل أعضاء المبادرة جولتهم يوم غد الأحد.